أدان الحزب القومى المصرى الذى يترأسه اللواء محمد على بلال تصاعد العنف الطائفى بين أبناء مصر من المسلمين والأقباط، محذراً من نوايا البعض لتحويل الأحداث التى شهدتها إمبابة إلى حرب أهلية.
وطالب حسين شمردل أمين عام الحزب بعدم التسرع فى توجيه الاتهامات إلى الجماعات السلفية، مشيراً إلى هذه الأقاويل لا تزال بغير دليل، وأن تكرارها يخدم استراتيجيات قوى خارجية ويحقق أهدافها فى الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد منددا فى الوقت نفسه بمطالبة أطراف قبطية فى المهجر بتوفير حماية دولية للمسيحيين فى مصر.
وأضاف شمردل، أن التصعيد المتسارع للأحداث يكشف عن وجود أصابع غامضة لا تريد الخير والاستقرار لمصر الثورة والتى أصبحت سياستها المستقلة والبعيدة عن الانصياع للخارج تشكل تهديدا لمصالح دول معادية، لافتاً إلى أن النجاح فى تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين أثار مخاوف غير مبررة لدى الكثيرين وليس من المصادفة أن تأتى أحداث إمبابة بعد أيام قليلة من هذه المصالحة.
من جانبه، دعا عبد الغنى صلاح وكيل مؤسسى الحزب جهات التحقيق بسرعة الكشف عن الجناة الحقيقيين فى الأحداث ومن يقف وراءهم مع الالتزام بضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أحداث إمبابة ذريعة لتبرير سياسات استثنائية تتنافى مع مكتسبات الثورة، موضحاً أنه مع إدراك الحزب لخطورة الأحداث إلى أنه يرفض أن تواجه بقرارات تمس أمن وحرية المواطنين، مؤكداً تأييده لدعوة مفتى الجمهورية لعقد مؤتمر وطنى للتصدى لأسباب الفتنة.
الحزب القومى يدين أحداث "إمبابة" وينتقد مهاجمة السلفيين
الإثنين، 09 مايو 2011 05:07 م