أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، ما شهدته مدينة إمبابة من أحداث طائفية، واعتبرت أن السبب فى حدوث ذلك هو غياب القانون عن المشهد والقرار السياسى منذ اليوم الأول لأحداث الفتنة فى أطفيح، منتقدين استمرار قيام بعض الجماعات السلفية المتشددة بالتحريض الدينى ضد طوائف المجتمع المختلفة، مما أسفر عن تهديم وتخريب دور العبادة.
وطالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى فى بيان لها اليوم بضرورة تشكيل مجلس رئاسى مدنى، لأن الأزمة تحتاج لحل سياسى وليس حلا عسكريا ولا حلا دينيا، وأيضاً محاكمة عاجلة ومدنية وشفافة، مشددين على ضرورة إعمال سيادة القانون وتطبيق المادة 86 من قانون العقوبات.
وأيضا إعادة صياغة المناهج التعليمية التى تحس على الانتماء والتأكيد على أن مصر وطن مشترك لكل المصريين، وإعادة البناء الثقافى فى مصر بما يسمح للإيمان الكامل بكافة القيم الدينية دون استثناء.
وصرح عصام الشريف المتحدث الرسمى للجبهة أنه لابد للتيارات الدينية أن تراجع أفكارها وتؤمن بمدنية الدولة، ولترفع جميعها شعار "الدين لله والوطن للإنسان".
"الجبهة الحرة للتغيير السلمى" تطالب التيارات الدينية بمراجعة أفكارها
الإثنين، 09 مايو 2011 06:23 م
مظاهرات الأقباط فى إمبابة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة