كشف مسئول استخباراتى باكستانى، أن مكالمة هاتفية واحدة أجراها "ساع" موثوق به شكلت الخيط الذى قاد الأمريكيين إلى مكان زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، فى العملية التى انتهت بتصفيته.
وأوضح المصدر لشبكة CNN الإخبارية أنّ المكالمة كانت بمثابة دليل مبدئى دفع الأمريكيين للتركيز على مجمع فى بوتاباد، المنطقة التى تواجد فيها بن لادن.
وفى السياق نفسه نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئولين استخباراتيين، يوم الجمعة الماضى، قولهم إن الأمريكيين اعترضوا مكالمة بين "أبو أحمد الكويتى" وصديق قديم.
وعقب أحد المسئولين بقوله: "كان هذا بداية فيلم حول مطاردة بن لادن، أفضى لمقتله بمهاجمة قوة كوماندوز تابعة للبحرية الأمريكية المجمع الذى كان يقيم فيه".
ولقى "الساعى" الموثوق به من قبل بن لادن، بجانب شقيقه، مصرعهما فى عملية الاثنين.
وأوضحت CNN أنّ السلطات الأمريكية كشفت عن تسجيلات فيديو جديدة، تقدم دليلاً جديداً لإدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، على أن زعيم القاعدة هو أحد الأشخاص الخمسة الذين قُتلوا خلال العملية.
ويتضمن أحد أشرطة الفيديو ما يبدو أنه "تسجيل منزلى" يظهر زعيم تنظيم القاعدة أثناء قيامه بمشاهدة صور خاصة به، عبر جهاز استقبال بث الأقمار الاصطناعية، حيث يبدو بن لادن وهو يجلس أمام جهاز تلفزيون صغير، ويلف نفسه ببطانية، ويرتدى غطاء رأس "طاقية" داكنة، بينما كان يقوم بالاختيار بين المحطات الفضائية.
