تسود حالة من الهدوء كنائس مراكز بنى سويف، حيث أدى المسيحيون صلواتهم، اليوم الأحد، وسط حالة أمنية عادية وقامت سيارات الشرطة ( الدورية) بالمرور على حراسة الكنائس لمتابعة الحالة الأمنية، وذلك فى أعقاب حادثة كنيسة مارى مينا بمنطقة إمبابة مساء أمس.
وتعليقا على أحداث إمبابة، قال الأنبا فرنسيس وكيل مطرانية بنى سويف، إن ما حدث بين المسلمين والمسيحيين فى إمبابة وأدى إلى وقوع قتلى ومصابين لا يعكس روح المصريين، ولكن هناك فئة مندسة من البلطجية الماجورين من جهات تستغل الخلاف بين قطبى الأمة من المسلمين والمسيحيين.
وأضاف من بين هؤلاء موالين للنظام السابق، بالإضافة إلى قوى خارجية هدفهما زرع وإشعال نار الفتنة بين النسيج الواحد فى محاولة لإجهاض الثورة.
ويرى وكيل مطرانية بنى سويف، أن الكنائس جعلت للعبادة وليست بها أماكن لاحتجاز أشخاص، لذلك كان يجب على السلفيين اللجوء إلى الجهات المعنية مثل الجيش والشرطة واصطحابهما إلى الكنيسة للتأكد من عدم وجود( عبير ) الفتاة التى قالوا إنها أسلمت وتم احتجازها داخل الكنيسة بدلا من اقتحام الكنيسة، ويبدو أنهم يفعلون ذلك لسببين، أولهما استعراض للقوة وإثبات الوجود وثانيهما استضعاف المسيحيين ( رؤيتهم لهم بأنهم ضعفاء لن يستطيعوا الرد).
واصفا معظم الجماعات الإسلامية الأخرى بأنها معتدلة، ضاربا المثل بالإخوان المسلمين فى تعاملهم مع المسيحيين.
وطالب الأنبا فرنسيس طوائف الشعب إلى التكاتف والاستيقاظ لأعداء الثورة من الداخل والخارج الذين يريدون إحداث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين مطالبا المجلس العسكرى بدراسة الموقف جيدا والوقوف على الأسباب الحقيقية لتلك الأحداث المتكررة لمعرفة الجهات المحرضة التى تقف خلفها.
وأعلن وكيل المطرانية ثقته فى المشير طنطاوى والمجلس العسكرى والدكتور عصام شرف رئيس الوزاراء وحكمتهم فى معالجة الأحداث واحتواء الموقف بما يتفق وصالح مصرنا الحبيبة.
وكيل مطرانية بنى سويف: أعداء الثورة وراء حادث إمبابة
الأحد، 08 مايو 2011 02:31 م
أحداث إمبابة