طالب حزب الوفد بالإسكندرية، فى بيان له اليوم، المجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف بتغليظ العقوبة على محرضى الفتنة والداعين لها. وأكد أن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين خط أحمر، لا يسمح بتجاوزه من قبل أحد، وحذر الذين يحاولون إحداث حريق هائل بمصر فى سياق متاجرتهم بقضية التحول العقائدى لبعض الأفراد، مشيرا إلى أن الشعب المصرى المحمل بروح ثورتى 1919 و2011 سيردع هؤلاء المتاجرين وسيدافع عن كنيسته، كما يدافع عن مسجده، وستقتص العدالة من هؤلاء المتاجرين عاجلا أم آجلا.
وأكد البيان أن مصر ستبقى الوطن الحاضن لجميع أبنائه، وستبقى مصر الدولة التى يتساوى فيها أبناؤها فى الحقوق والواجبات، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية، وستبقى مصر الحضارة منارة للتسامح والوسطية دون غلو أو تشدد.
من جانبه، أشار رشاد عبد العال، المتحدث الإعلامى لحزب الوفد بالإسكندرية، إلى أن حزب الوفد بالإسكندرية يتابع بقلق بالغ الأحداث الدامية التى تعرضت لها كنيسة مارمينا بحى إمبابة والمناطق المحيطة بها، ومحاولة البعض إشعال نار الفتنة بين أبناء الأمة مسلمين ومسيحيين، ويرى الوفد أن الأيادى الآثمة التى تعبث بالظلام وتحاول النيل من استقرار مصر ووحدة نسيجها هى فلول النظام البائد وطابوره الخامس.
وأكد على أن ثورة 25 يناير قامت من أجل إرساء دولة الحرية والقانون ولكن، للآسف، يحاول البعض استبدال الحرية بالفوضى وبالخروج على القانون بدلا من الالتزام به.
"وفد الإسكندرية" يطالب بتغليظ العقوبة على محرضى الفتنة
الأحد، 08 مايو 2011 06:52 م