وزير الداخلية فى موقع الحادث بإمبابة.. الجيش يطلق النار لتفريق المواطنين.. والأهالى يزيلون آثار الحريق بمساعدة الأمن.. وأسر الضحايا يستلمون جثث ذويهم من المشرحة

الأحد، 08 مايو 2011 06:32 م
وزير الداخلية فى موقع الحادث بإمبابة.. الجيش يطلق النار لتفريق المواطنين.. والأهالى يزيلون آثار الحريق بمساعدة الأمن.. وأسر الضحايا يستلمون جثث ذويهم من المشرحة اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
كتب بهجت أبو ضيف وكريم صبحى ومى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الترقب المقترنة بالحذر سادت منطقة إمبابة التى شهدت الأحداث المؤسفة والتى وصل عدد ضحاياها إلى 210 مصابا و10 قتلى من الطرفين "المسلم والقبطى"، وهو الأمر الذى جعل الجيش والشرطة يحاولان احتواء الأزمة سريعا، حيث توجه اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية صباح اليوم الأحد إلى منطقة إمبابة برفقة مجموعة من قيادات الداخلية لتفقد الحالة الأمنية.

والتقى العيسوى مع أهالى الضحايا وأكد لهم أن الداخلية تسعى للوقوف على ملابسات الحادث وظروفه والمتسبب فيه وسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وإعادة الأمن للمنطقة من جديد.

وعلى الجانب الآخر قامت قوات الأمن بمساعدة الأهالى من الأقباط والمسلمين بإزالة آثار الحريق الذى شب بكنيسة العذراء بشارع الوحدة بإمبابة، الذى أتى على محتويات الكنيسة بالكامل، حيث يقوم الأهالى بإخراج الأيقونات ومقاعد خشبية من داخل الكنيسة التى تم حرقها على أيدى بلطجية صباح اليوم.

وشهدت المستشفيات التى يتم علاج المصابين بها لأحداث كنيسة العذراء ومارمينا تواجداً أمنياً مكثفاً، خوفاً من اقتحام أحد أهالى المتوفين أو المصابين وتجدد الاشتباكات مرة أخرى، ومنها العجوزة وإمبابة العام والقصر العينى.

وكان قد ارتفع عدد القتلى إلى 10 قتلى و186 مصاباً، وقال الدكتور هشام شيحة، رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة اليوم، الأحد، إن مستشفى إمبابة العام استقبل 44 مصاباً، ومستشفى التحرير العام 50 مصاباً، وبولاق الدكرور 7 مصابين، كما استقبل مستشفى معهد ناصر 15 مصاباً، و17 مصاباً بمستشفى الساحل، و11 مصاباً تم تحويلهم إلى مستشفى قصر العينى، نظراً لخطورة حالتهم، وإصابتهم بطلقات نارية تحتاج إلى جراحات دقيقة فى المخ والأعصاب، و20 مصاباً بمستشفى العجوزة، إلى جانب الحالات التى قامت فرق سيارات الإسعاف بإسعافهم وتقديم الرعاية الطبية لهم فى موقع الحادث.

وأوضح، أن هناك نحو 11 مصاباً من بين هؤلاء المصابين المحجوزين بالمستشفيات حالتهم حرجة وخطيرة وغير مستقرة، وأن هناك سبع جثث بمستشفى التحرير العام، وجثتين بمستشفى إمبابة، وجثة بمستشفى بولاق الدكرور.

فيما تعذرت نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار محمد ذكرى المحامى العام الأول للنيابات وفريق من النيابة العامة يضم محمد الشبينى ومحمود الحفناوى ومحمد سراج رؤساء النيابة من الانتقال لإجراء المعاينة المبدئية لكنيستى مارمينا والعذراء بإمبابة، اللاتى شهدتا أعمال شغب أمس السبت لأسباب أمنية، وصرحت النيابة بدفن جثث المتوفين وتسليمها إلى ذويها بعد أن كشف تقرير الطب الشرعى أن المتوفين مصابون بعدد من الطلقات النارية، بينما البعض الآخر محروقون بقنابل الملوتوف.

ومن جانب آخر تجمع عشرات من أهالى المتوفين أمام مشرحة زينهم انتظاراً لخروج سيارات نقل الجثث متظاهرين أمام المشرحة من أجل تسلم جثث ذويهم.

ومع ارتفاع عدد وجود المواطنين حول الكنيستين اضطرت قوات الجيش لإطلاق أعيرة نارية كثيفة فى الهواء منذ لحظات لتفريق المتجمهرين أمام الكنيسة لمنع تجدد الاشتباكات.

كما قامت قوات الأمن المركزى بفرض كردون أمنى حول الكنيسة، على حين تجمعت أعداد كبيرة من المدرعات بمداخل ومخارج شارع كنيسة العذراء .

وفى تصريحات خاصة لليوم السابع قال القمص مثياس كاهن كنيسة العذراء بإمبابة انه عقب سماعه الاشتباكات التى دارت بكنيسة مارمينا قام بالاتصال بحارس الكنيسة ونبه عليه غلق أبواب الكنيسة.

وأضاف، أنه بعد مرور ساعة قام عدد من السلفيين يحملون الأسلحة النارية والبيضاء بالتعدى على الحارس ثم قاموا بإشعال النيران بزجاجات المولوتوف فى كل طوابق الكنيسة الأربعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة