اعتصم قرابة 3000 موظف هم عدد العاملين بقطاع التليفزيون المصرى أمام مكتب الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك للمطالبة برحيله، وتضمن العاملين من كل التخصصات من مخرجين ومعدين ومقدمى برامج، بالقنوات الأولى والثانية والفضائية، وأعلن المعتصمون أنهم مستمرين فى وقفتهم حتى يتم رحيل الشريف، مشيرين إلى تأخر رواتب العاملين منذ 4 أشهر، فى الوقت الذى يتم فيه إنفاق أموال المبنى على البرامج التافهة، والتى لا تحقق أى مشاهدة.
وقال أحد المعتصمين، أن سامى الشريف كان قد تقابل مع مجموعة من بين المحتجين يومى الأربعاء والخميس الماضيين بخصوص هذه المشكلة لكن دون أى جدوى.
ويقول الإعلامى عاطف كامل أن المعتصمين غير موافقين على المجلس الجديد لأمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لأنه لا يمثلهم ولا يوجد أى عناصر من شباب ماسبيرو تمثلهم بخلاف التحفظ الشديد على بعض الأسماء مثل حافظ المرازى وأحمد المسلمانى وفريدة الشوباشى وهى أسماء لا تمت بأى صلة للمبنى.
ويضيف كامل ما استفز العاملين أن الشريف ألغى بدلات البرامج وقال أن العاملين يعملوا مقابل رواتبهم وحوافزهم فقط، وهى بالطبع أجور متدنية للغاية وقد يهدد هذا بثورة جياع بالمبنى، لأن من المعروف أن هذه البدلات هى التى نعيش عليها وسامى الشريف لم يستطع أن يوصل هذه الحقيقة إلى رئيس الوزراء.
ويضيف كامل من الواضح أن هناك مؤامرة لتنفيذ مخطط أمريكى بالمبنى ويتضح ذلك من مقال حافظ المرازى بالأهرام الذى قال فيه أنه يجب أن يتم إقصاء معظم العاملين وتقليل الرواتب حتى تحل مشاكل المبنى وبعدها تم ضمه لمجلس الأمناء، وهو المعروف أنه رئيس مركز الأدهم للدراسات وصديق عمرو حمزاوى وفق أجنده أمريكية.
وفى مقابل هذا تعاقد معه التلفزيون من خلال وكالة صوت القاهرة مقابل مليون ونصف جنيه فى برنامجه الجديد الذى يظهر من خلاله خمس مرات أسبوعياً رغم تجربته الفاشلة فى برنامج البيت بيتك قبل 5 سنوات.
الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة