كشف الدكتور هشام كمال، المنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد، المتهم بالتورط فى إشعال أحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة أمس، السبت، أن الائتلاف أجرى اتصالات بالأجهزة الأمنية للتحذير من احتمال وقوع اشتباكات طائفية فى إمبابة قبل وقوعها بحوالى 5 ساعات.
وقال كمال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "تلقينا اتصالاً من شخص يدعى ياسين ثابت أبلغنا بأن فتاة تدعى عبير تحولت من المسيحية إلى الإسلام تم اختطافها بواسطة أهلها والكنيسة، وأوضح أنه علم أنها متواجدة فى منزل مجاور لكنيسة مارى مينا بإمبابة"، مشيرا إلى أن الائتلاف لم يتسن له التحقق من صحة الرواية.
وأكد أن الائتلاف أجرى اتصال بالأجهزة الأمنية فى الساعة الـ3 عصرا أى قبل وقوع الاشتباكات بحوالى 5 ساعات، للتحذير من أنباء حول تجمع عدد من الشباب بالقرب من كنيسة مارمينا، مشيرا إلى أن الشرطة كان لديها معلومات حول الحادث، وأبلغت بأن الفتاة كانت متزوجة من الشاب عرفيا.
ورفض هشام توجيه الاتهام للائتلاف بالتورط فى الأحداث، وشدد أن جميع فعاليات الائتلاف سلمية، ودلل على صحة كلامه بالاعتصام الذى تم تنظيمه أمام مبنى الكاتدرائية، ولم تقع فيه أى أحداث عنف، مشيرا إلى أن الائتلاف حاول إرسال وفد لتقصى الحقائق فى إمبابة لكنه لم يتمكن.
من جانبه أكد الداعية السلفى عبد المنعم الشحات أن السلفيين لديهم صك براءة رسمى، وفقا لتصريحات اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، ووفقا لروايات عدد كبير من شهود العيان، مشيرا إلى أن السلفيين كانوا متواجدين على الطريق المؤدى للكنيسة، وحاولوا منع الجماهير من الوصول إلى هناك.
وطالب الشحات بسرعة التحرك القانونى ضد كل من يستخدم سلاحاً بدون ترخيص أو يحتجز مواطنا أو يعتدى على مسجد أو كنيسة أو منزل، وشدد أن تبنى الدعاة السلفيين لقضية المحتجزات لدى الكنيسة يمنع المزيد من الفعاليات غير المنضبطة من قبل الشباب السلفى، كما دعا فى الوقت ذاته إلى مواجهة هذه القضايا من المنبع.
منسق "ائتلاف المسلمين الجدد": حذرنا الأجهزة الأمنية من أحداث إمبابة قبل وقوعها بـ5 ساعات.. و"عبير" متزوجة من الشاب عرفياً.. وداعية سلفى يطالب بسرعة التحرك القانونى ضد كل من يعتدى على مسجد أو كنيسة
الأحد، 08 مايو 2011 03:24 م
الداعية السلفى عبد المنعم الشحات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة