فى اجتماع المؤسسات الإنسانية بالجامعة العربية..

مقترح إقليمى بإنشاء صندوق للتضامن مع الشعب الليبى

الأحد، 08 مايو 2011 06:26 م
مقترح إقليمى بإنشاء صندوق للتضامن مع الشعب الليبى الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الاتحاد العام لمؤسسات المجتمع المدنى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقترح المشاركون فى الاجتماع الثانى للمؤسسات المعنية بالمساعدات الإنسانية إلى ليبيا إلى إنشاء صندوق للتضامن مع الشعب الليبى فى مواجهة أزمته الحالية والعمل على تنسيق إرسال المساعدات من قبل المنظمات المعنية.

وطالب الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الإتحاد العام لمؤسسات المجتمع المدنى فى مصر خلال افتتاح الاجتماع الذى ينظمه المنتدى الإنسانى الدولى بالتعاون مع الجامعة العربية اليوم بإنشاء صندوق لمواجهة متطلبات الشعب الليبى جراء الأزمة الحالية فى البلاد، مطالبا كافة منظمات المجتمع المدنى المحلى والإقليمى والدولى بتنسيق جهودها فى هذا الشأن.

وقال لقد سبق أن طالبت بإنشاء صندوق وطنى لمواجهة متطلبات الذين تأثروا بالثورة فى مصر، والآن أطالب بإنشاء صندوق لمواجهة متطلبات الشعب الليبى حاليا، وتأجيل باقى متطلبات باقى الشعوب العربية التى أثق أنها سوف تأتى لاحقا.

وقال إن هناك شرق أوسط جديدا ينشأ حاليا، وكثير من مواقع الصراع نشأت بشكل مفاجئ، ولم يكن هناك استعداد مسبق، ولذلك يجب أن تتضافر الجهود الرسمية من الدول الصديقة والشقيقة من الحكومات والمنظمات الأهلية أو رجال الأعمال، مقترحا إنشاء هيئة تنسيقية لهذه الجبهات الثلاث.

من جانبها، اقترحت السفيرة سيما بحوث الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية فى جامعة الدول العربية أن تدخل القافلة التى ستتمخض عن الاجتماع من الناحية التونسية لمواجهة الأزمات فى مصراتة والمناطق الغربية، التى يوجد فيها معارك.

وأشارت إلى أن هناك عدم وضوح حول وضع الشعب الليبى فى المنطقة الغربية، وليس هناك معلومات دقيقة، ولكن المعلومات الشحيحة الواردة تفيد بأن هناك نقصا شديد فى الإمدادات، وهناك قتل، والعين العربية غير موجودة، ولذلك المعلومات غير وافية.

وأكدت أن تواصل المنظمات المشاركة فى الاجتماع يؤكد حرصنا على مواصلة العمل الإنسانى والتنموى المشترك، والرغبة فى التنسيق بين كافة الجهات المعنية، خاصة فى ظل الظروف الإنسانية التى تمر بها المنطقة العربية، جراء العنف التى تشهده المنطقة العربية وخاصة ليبيا، الذى خلف آلاف الجرحى.

وقال إن ليبيا تعانى نقصا فى الاحتياجات إلى كوادر صحية، ونظام إتصال فاعل، واحتياجات للعناية بالمعوقين، احتياجات إلى خدمات العناية النفسية الاجتماعية .

من جانبه، نبه الدكتور أحمد حسين مسئول الشئون الإنسانية فى منظمة المؤتمر الإسلامى بمصر إلى أن الوضع الإنسانى فى ليبيا أصبح غاية فى الخطورة.

وأضاف أن منظمة المؤتمر الإسلامى حرصت على التكامل مع المنظمات الإنسانية عموما، وتقوم المنظمة بإصدار تقرير يومى دورى لتنسيق العمل الإنساني، كما تحرص على إمداد الهيئات بالمعلومات اللازمة، وتواجدت فى ليبيا وتونس ومصر وقامت بالتنسيق مع اللجنة الإسلامية للهلال الدولى.

وقال باموس مسئول العمل الإنسانى فى منظمات الأمم المتحدة بالقاهرة إن المبادئ الإنسانية التى توجهنا، جزء منها يعود إلى المبادئ الإسلامية التى أثرت فى الغرب، وفى الأمم المتحدة طبعنا كتيبا حول هذه المعلومة.

وأضاف أن هناك 750 ألف شخص تشردوا، وهناك فوق 60 ألف نازح داخل ليبيا، وأنشأنا مكتبا فى طرابلس، ولكن اضطررنا لتركه بعد الحادث الذى وقع هناك ( فى إشارة إلى الاعتداءات على مكاتب الأمم المتحدة عقب مقتل سيف العرب نجل الزعيم القذافى )، فى حين ضاعفنا عدد العاملين فيه ثلاث مرات مكتب بنى غازى.

وأردف قائلا "أن منطقة جبل نفوسة فى غرب ليبيا لها احتياجات هامة جدا، فهناك 51 ألف شخص تحت ضيافة الشعب التونسى، موجها الشكر للشعب التونسى والحكومة، محذرا من أنه ليس هناك تركيز إعلامى كاف على المناطق الغربية التى بها يوجد بها 3.5 أو 4 ملايين شخص.

وأضاف أن الأمم المتحدة أطلقت نداء لجمع 310 ملايين دولار لتمويل المساعدات الإنسانية فى ليبيا، حتى الآن حققنا 45 % من المستهدف وهذا شئ غير مقبول، سوف نعيد إطلاق النداء لثلاثة أشهر إضافية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة