فى إطار تعليقها على تغيير نهج السياسة الخارجية المصرية حيال إيران وحماس- أعداء إسرائيل-، قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، إن الحكومة الجديدة فى مصر بدأت بما هو أشبه بالمغامرة الدبلوماسية لتغيير سياسة الرئيس السابق حسنى مبارك فى منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذى أغضب إسرائيل.
ونسبت الصحيفة إلى مسئول إسرائيلى، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، قوله: "إن إسرائيل تمارس ضغوطا على الولايات المتحدة وأوروبا لتحذير مصر بشأن تعاملاتها مع الفلسطينيين".
وقالت الصحيفة، إن السياسة الجديدة تهدف إلى إعادة هيكلة سياستها الخارجية، بما فى ذلك تحسين العلاقات مع حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة وقرارها بتجاهل اعتراضات إسرائيل، وفتح معبر رفح بعد سنوات من غلقه لوقف تهريب الأسلحة إلى الفلسطينيين. وأشارت إلى أن مصر توسطت فى اتفاقية المصالحة بين حركتى فتح وحماس، التى دامت القطيعة بينهما أربعة أعوام، من أجل التعاون والاتحاد لإقامة دولة مستقلة.
وأكدت الصحيفة أن هذه التحركات تأتى فى الوقت الذى تقوم به القاهرة فى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، الدولة التى تعتبرها الولايات المتحدة بمثابة تهديد خطير على الأمن والاستقرار الإقليمى، فى محاولة لإعادة سطوع نجمها كأبرز قوى سياسية فى المنطقة.
وأضافت أن السياسة المصرية الجديدة تغضب إسرائيل، كما أنها إشارة تدل على أن السياسة الجديدة سوف تختبر الحلفاء والأعداء بشأن مسائل حساسة من شأنها أن تقلب موازين القوة فى المنطقة.
وأوضحت أن المواقف الجديدة للسياسة المصرية تأتى فى أعقاب تصريحات لمسئولين مصريين، مثل وزير الخارجية نبيل العربى، الذى انتقد قرار إغلاق معبر رفح منذ عام 2007.
لوس أنجلوس تايمز: إسرائيل تمارس ضغوطاً على واشنطن لتحذير مصر من التعامل مع الفلسطينيين
الأحد، 08 مايو 2011 01:44 م
وزير الخارجية المصرى نبيل العربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة