أكد الدكتور عمار على حسن، الباحث والناشط السياسى، أن الحكم الذى صدر بحبس حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، كان له أكبر الأثر فى تحريك عناصر لإشعال الفتنة الطائفية، التى تعد الورقة الأخيرة للنظام لإجهاض الثورة، طمعاً فى الهروب من العدالة.
وانتقد حسن دور الكنيسة والسلفيين فى تطبيق القانون، مشيرا إلى إمكانية تحول إمبابة لمنطقة ثأر اجتماعى تقليدى بين المسلمين والأقباط.
وقال حسن، إن أحداث منطقة إمبابة كانت رد فعل طبيعى للرد على ظهور كاميليا شحاتة بإحدى القنوات الفضائية.
وحول إمكانية سيطرة الإسلاميين على إمبابة، مثلما كان فى التسعينيات، قال حسن، "حتى فى ظل شدة سيطرة الإسلاميين على إمبابة فى التسعينيات لم يحدث سطو على كنيسة واحدة، مضيفا أن ما حدث فى إمبابة بدأه سلفيون واستغله عدد من البلطجية، الذى يزيد عددهم عن 400 ألف لإشعال الثورة المضادة.
الدكتور عمار على حسن الباحث والناشط السياسى