حواس: تثبيت الأثريين والمرممين العاملين بعقود يوليو المقبل

الأحد، 08 مايو 2011 04:54 م
حواس: تثبيت الأثريين والمرممين العاملين بعقود يوليو المقبل زاهي حواس
كتب محمد عوض _ تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار، أنه سيعمل على تثبيت كل الأثريين والمرممين العاملين بعقود مؤقتة خلال شهر يوليو المقبل، حسب وعد رئيس الوزراء عصام شرف، موجهاً تعليماته لرئيس قطاع المشروعات بالوزارة بان أى أثرى أو مرمم يترك عمله للاحتجاج يخصم من راتبه.

وأضاف حواس خلال افتتاح المرحلة الثانية من مدينة ماضى بالفيوم صباح اليوم، رداً على اقترح أحد الأثريين بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء "نريد أن نعمل لا أن نحتج، خاصة أن الدولة تعانى من توقف العمل، ولدينا وعد بالتثبيت خلال شهر وإن لم ينفذ وقتها نحتج".

وعن مدينة ماضى، قال حواس أن أهميتها تتمثل فى كونها تضم المعبد الفرعونى الوحيد المكتمل من الدولة الوسطى، لأن باقى الاكتشافات مجرد أطلال، مؤكداً أن المدينة ستكون أول منطقة أثرية متكاملة ومحمية طبيعية.

وأضاف: الطريق المؤدى إلى المعبد به بعض الصعوبات التى تحتاج إلى إصلاح، مشيراً إلى أن ذلك سيكون فرصة لدخول الفيوم على السياحة العالمية، خاصة لأنها تربط بين وادى الريان ووادى الحيتان، وستزيد أهمية المنطقة بعد إنشاء متحف وجوه الفيوم، لأنى أعتقد أنها لا تقل أهمية فى تاريخ مصر عن القناع الذهبى لتوت عنخ آمون".

وأطلق حواس على المدينة اسم "أقصر الفيوم"، لأنها تحتوى على كمية كبيرة من الآثار اكتشفها عالم البرديات الايطالى "أكيلى فوليانو" فى الثلاثينيات من القرن الماضى لأقدم معبد بالفيوم بناه أمنمحات الثالث لـ"سوبك" إله التمساح وهجرها أهلها فى الدولة الفرعونية الحديثة وتعود شهرتها فى العصر الرومانى اليونانى والعصر القبطى، واستكملت جامعة بيزا الحفائر فى المنطقة القبطية، واكتشفت نحو عشر كنائس يرجع تاريخها إلى ما بين القرنين الخامس والسابع الميلادى.

وتكلف ترميم المدينة ثلاثة ملايين يورو منحة من وزارة الخارجية الإيطالية بالتعاون مع جهاز شئون البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الائتمانى وزارة السياحة ومحافظة الفيوم، وبدأ ترميم الموقع عام 2008، بعد أن كان أغلب مناطق الموقع تحت الرمال، واستمر الترميم لمدة عامين ونصف.

وأعلن حواس، أنه يستعد لتنظيم مؤتمر استرداد الآثار الدولى الذى من المتوقع أن ينعقد فى بيرو بمشاركة مائة دولة، معلناً عن اقتراب استرداد قناع أثرى من سانت لويس، بالإضافة إلى توابيت فرعونية من نيويورك كانت موجودة فى أوروبا وضبطت فى نيويورك.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ددامون

نرجوا التثبيت للجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

كريمة شريف

نيمار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة