تسببت أخطاء جامعة جنوب الوادى برئاسة الدكتور عباس منصور فى تحمل الجامعة لقيمة إعلانات عن وظائف مرتين، حيث أعلنت الجامعة فى 14 إبريل الماضى بجريدتى الأخبار والجمهورية عن حاجتها لمدرسين ومدرسين مساعدين فى إعلان غريب غير محدد الملامح، مما أثار الأسئلة حول المغزى وراء ذلك الإعلان، مما دفعها إلى نشر "استدراك" بنفس الجريدتين.
وجاء الإعلان الأول مثيرا للانتباه، فمرة لا تحدد الجامعة التخصص، ومرة تحدد التخصص الدقيق، ومرة تطلب مدرسين مساعدين، ولكن جاء الإعلان الثانى الذى نشرته الجامعة بعد الموعد القانونى، بناء على الموعد المحدد مسبقا، متناقضا مع الإعلان الأول، إذ لا تطلب فيه الجامعة فى بعض التخصصات مدرسين مساعدين.
وقال أساتذة بالجامعة: "لماذا جاءت الإعلانات بهذه الطريقة العجيبة، ولما تغيرت فى المرة الثانية، وما مصير الذى قدموا أوراقهم بناء على الإعلان الأول"، وأشاروا إلى أنه يتردد أن هذه الإعلانات تم تفصيلها على أشخاص بعينهم.
فمثلا فى الإعلان الأول تطلب الجامعة لكلية الآداب بقنا "مدرس ومدرس مساعد " بالأقسام الآتية: "الدراسات الإسلامية- الفلسفة – الاجتماع – علم النفس – الإعلام – الجغرافيا – المكتبات – التاريخ – لغات شرقية – "اللغة العبرية" – اللغة الإنجليزية"، ولا يحدد الإعلان التخصصات الدقيقة المطلوبة.
بينما يطلب الإعلان الثانى لنفس الكلية مدرسين فقط فى بعض الأقسام بتخصصاتها الدقيقة، إذ يعلن "قسم الدراسات الإسلامية" عن وظيفة مدرس علوم قرآن كريم "الحديث وعلومه"، ويعلن قسم الفلسفة عن وظيفة مدرس منطق رمزى، ومدرس مساعد فى الفلسفة والعلوم، أما قسم التاريخ فيعلن عن "مدرس بطلمى رومانى- عصور وسطى"، بينما يعلن قسم الإعلام عن "مدرس، ومدرس مساعد تخصص "صحافة – إذاعة – علاقات عامة"، بالإضافة لباقى الأقسام، والغريب أنه غير محدد العدد الذى تحتاجه الجامعة.
