بهاء عبد المجيد: البلطجية والشبيحة أبطال رواياتى المقبلة

الأحد، 08 مايو 2011 05:29 م
بهاء عبد المجيد: البلطجية والشبيحة أبطال رواياتى المقبلة الناقد والروائى الدكتور بهاء عبد المجيد
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناقد والروائى الدكتور بهاء عبد المجيد، سأكتب عن دور البلطجية والشبيجة فى الثورة المصرية والثورات العربية التى لعبت الأنظمة العربية المستبدة دورًا كبيرًا فى استغلالها فى الثورة المضادة، سواءً فى مصر أو فى مواجهة المتظاهرين السلميين فى الثورات العربية.

وأضاف عبد المجيد، مدرس الأدب الإنجليزى بجامعة عين شمس، خلال الندوة التى عقدت مساء أمس، السبت، ضمن فعاليات احتفالية "مصر تقرأ"، والتى أقيمت بفرع المكتبة، أن الكتابة عن الثورة لا يجب أن تنحصر حول مقوماتها وبداياتها وأحداثها فقط، بل أيضًا التطرق إلى كيف استطاع النظام السابق أن يكون جيشًا أميَّا لا يقرأ ولا يعرف إلا كيف يأتى بقوت يومه فقط ليكون عونًا له، النظام السابق، فى قمع المتظاهرين الذين خرجوا للمناداة بإسقاطه.

وخلال الندوة، التى عقدت حول رواية "خمارة المعبد" الصادرة قبيل ثورة 25 يناير بأيامٍ قليلة، تطرق عبد المجيد لملابساتها، والتى كشف فيها أن جزءًا كبيرًا من الرواية هى سيرة ذاتية تقترب من سمات وتجربة المؤلف الذى سافر إلى أيرلندا بطبيعة عمله.

وأوضح عبد المجيد "كنت حريصًا على نقل معاناة معتز – البطل – الشرقى المسلم، واستخدمت أساليب متعددة فى طرق السرد للتعبير عن حالة معتز حينما يكتب خطابًا لحبيبته المصرية فيكون عفويًا ويستبيحها من خلال لغته، ومن ناحية أخرى تلك الفتاة الأيرلندية التى أحبته بصدق وعبرت له عندى حبها له".

وعن تجربته فى نقل معاناة معتز التى رصدها خلال روايته، قال عبد المجيد، "كانت الغربة وما لديها من تأثير على شخصية البطل هى التى لعبت دروًا كبيرًا فى حياته وأصدقائه فى أيرلندا، وهى ما يتشابه مع المؤلف نفسه"، مضيفًا "فحينما انتقلت من شبرا للسكن فى المعادى، شعرت بغربة ووحدة قاسية، فقديمًا كنت أشعر أننى يمكننى التعامل مع أى مشاجرة، وعلى العكس الآن".

وردًا على سؤال الكاتب أحمد زغلول الشيطى، أحد الحاضرين، حول توقعاته بتغيير الذائقة القرائية للشعب المصرى بعد الثورة، قال عبد المجيد، "التغيير فى كل مناحى الحياة أمر طبيعى، ولكن باعتقاد أن القارئ لديه خبرة جيدة يعرف من خلالها الأدباء والكتاب الذين يستشرفون المستقبل فى أعمالهم ونصوصهم ولو ببصيص نور، إلا أنه لا يمكن لأحد أن ينكر هذه الأعمال"، مشيرًا ففى رواية "الموت يشربها سادة" للروائى وجدى الكومى الصحفى بجريدة "اليوم السابع" إشارات حول دور رجال الأمن المصرى فى قتل المتظاهرين، وغيرها من الأعمال التى يصعب حصرها".

وعن رؤيته حول أدب العلاقة مع الآخر، الغربى، قال عبد المجيد: حينما شرعت فى كتابة روايتى، اتصلت بالروائى الكبير بهاء طاهر وحدثته عن مشروعاتى وأننى أجد كثيرًا من الأدباء الكبار قد تطرقوا فى أعمالهم إلى هذه العلاقة، مثل "الحب فى المنفى"، و"موسم الهجرة إلى الشمال" للراحل الطيب صالح، وغيرها من الأعمال، إلا أن الأديب بهاء طاهر قال لى: اكتب وكأنك لم تسمع أو تقرأ عما كتبناه نحن، ومن المؤكد أنك ستكون مختلفًا عن الآخرين.

يذكر أنه صدر لبهاء عبد المجيد عدة أعمال إبداعية، ومنها روايتا "النوم مع الغرباء"، و"جبل الزينة" عن دار ميريت للنشر، والمجموعة القصصية "البيانو الأسود".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة