استنكر الحزب العربى الناصرى، أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة التى أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات فضلا عن إتلاف الأموال والأملاك الخاصة والعامة.
وأكد الحزب فى بيان له اليوم، أنه "مهما كانت الدوافع والآراء وما أثير من شائعات، فإن ذلك لا يبرر بأى شكل من الأشكال الاعتداء على الكنائس ولا يبرر أيضا وقوع العشرات من القتلى والجرحى الأبرياء".
وأشار الحزب إلى أن الملف الطائفى فى حاجة إلى تدارس موضوعى بعيدا عن الإعلام والصخب الدعائى، من خلال ترسيخ وتطبيق قواعد المساواة وتكافؤ الفرص بين أبناء الشعب المصرى، بالإضافة إلى حق بناء دور العبادة وحمايتها دون تمييز للمسلمين والأقباط على سواء".
وشدد الحزب على أن أمن الوطن وسلامته ليست مسئولية أطراف النزاع ولا يجوز قبول أى تنازلات عن حق المجتمع فى الأمن وحق دور العبادة فى السلام وحق المواطنين على السواء فى سلامتهم البدنية والنفسية.
"الناصرى" يستنكر أحداث إمبابة ويطالب بإعادة دراسة الملف الطائفى
الأحد، 08 مايو 2011 07:22 م
سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة