الإخوان يحتفلون بعيد العمال فى حضور "بديع"

الأحد، 08 مايو 2011 09:18 م
الإخوان يحتفلون بعيد العمال فى حضور "بديع" محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن العمال والفلاحين ومصانعهم وأراضيهم وزراعاتهم هى إنجاز ومصدر ثورة مصر، وقال إنها من الآن فصاعدًا ملكٌ لأبناء مصر.

وقال خلال احتفالية الجماعة بعيد العمال، مساء اليوم، بقاعة المؤتمرات فى الأزهر "أعطوا مصر حقها تعطِكم قلبها، ولا تبخلوا عليها بأى جهد حتى تنهض مصر"، موضحا أن الحرية تعنى المسئولية، قائلا "فضاعِفوا الجهد من أجل رفعة مصر".

وقال فى حضور عدد كبير من قيادات العمال والاتحاد الذى بدأت الجماعة فى تشكيله من القيادات العمالية فى كثير من الشركات والمؤسسات، "إننا ندين لرب العزة الذى لا يحابى أحدًا، عكس النظام الشيوعى والنظام الرأسمالى اللذين مصَّا دماء العمال والفلاحين ولم يعطِهم حقوقهم، وأشار إلى أن الله كرَّم اليد العاملة، والأمير على أى بلد من البلدان فى الماضى كان يسمى بـ"العامل" وهو لفظ له قدرُه فى الإسلام، كما له قدره فى الإخوان، فأعلى درجة فى الإخوان هى الأخ العامل.

وحيَّا د.بديع العمال الذين وقفوا ضد الظلم، وطالبوا بعودة الحقوق للشعب، وقال "إننا كلنا نفخر ونعتز الآن بمصريتنا بعد حصولنا على حقوقنا التى لم تفرق بين مسلم ومسيحى"، وأضاف أنهم كإخوان مدينون لمؤسسى الدعوة من العمال، ولجهدهم وجهادهم، موضحًا أن الدنيا كلها تفتخر بمصر وبشعب مصر فى كل دول العالم، داعيًا للتصدى لفلول الحزب الوطنى وأمن الدولة، الذين لا يعرفون سوى أسلوب الفتن، والحفاظ على الثورة ومكتسباتها، حتى ترسو مصر إلى بر الأمان.

وترحَّم بديع على شهداء الثورة وشهداء كل الثورات العربية، وعلى رأسها فلسطين، مشيرًا إلى استضافة ورعاية مصر لكل الفصائل الفلسطينية وتوقيع المصالحة التى جاءت نتاجًا لهذه الثورة، مضيفا أن طبيعة مصر تكمن فى مشاركة المسلمين والمسيحيين فى كل المجالات، ضاربًا المثل بالمسلمين الذين يصنعون زجاج الكنائس، والمسيحيين الذين ينقشون زخارف المساجد، مشيرًا إلى أن الدكتور يوسف القرضاوى لأول مرة يقول فى خطبة جمعة بميدان التحرير "أيها الإخوة الأقباط"، كما ينقل المسيحيون التكبير فى الصلوات لإخوانهم المسيحيين".

وتعجب من وقوع مصر بين بحرين "الأبيض والأحمر" ونخرج لنستورد "سمكًا مجمدًا" لمصلحة تجار ووحوش مستوردى هذا السمك، مشيرًا إلى أنه آن الأوان أن تعود مصر إلى مجدها، مذكرًا بكلمة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله: "اللى أكله مش من فاسه، قراره لن يكون من راسه"، مخاطبا الحضور "أنتم حراس مصر، فاحموها، وسدوا الثغرات التى تواجهكم، حتى ولو بأجسامكم".

وأوضح أن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، الذى إذا ما جرت فيه الدماء تحركت الأمة العربية وراءها، وأشار إلى أن أحد إنجازات الثورة أنه قابل الرئيس السودانى عمر البشير فى قصر القبة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة