أمريكا تطالب باكستان بالكشف عن مسئولين تعاونوا مع بن لادن

طالبت الإدارة الأمريكية بتحديد هويات بعض كبار المسئولين فى الجيش الباكستانى ووكالة الاستخبارات، الذين يعتقد أنهم كانوا يقيمون صلات وثيقة بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وأعربت الإدارة عن استيائها من معارضة الجيش الباكستانى لذلك الطلب، حيث نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسئولين أمريكيين رفضوا ذكر أسمائهم، أن الإدارة تطالب على وجه الخصوص بمعلومات عن مسئولين فى مديرية الاستخبارات الباكستانية، التى عملت عن كثب مع المتشددين، منذ أيام الكفاح ضد الجيش السوفيتى فى أفغانستان.

وتابعت الصحيفة أن محققين باكستانيين كانوا مسئولين عن ملاحقة بن لادن فى السنوات التسع الماضية، قالوا إن زعيم تنظيم القاعدة غادر منطقة القبائل على الحدود مع أفغانستان منذ عام 2003، وعاش فى المناطق الحضرية بشمال باكستان، أكثر مما كان يعتقد سابقا.

وأكد مسئولان باكستانيان أن زوجة بن لادن اليمنية قالت للمحققين، إن بن لادن قبل إقامته عام 2005 فى "أبوت أباد" عاش مع عائلته فى قرية "شاك شاه محمد" الصغيرة خلال سنتين ونصف، على بعد حوالى كيلومترين إلى جنوب شرق مدينة "هاريبور" على طريق "أبوت أباد" الرئيسى، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وهذا يعنى أن بن لادن غادر المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان خلال عام 2003، للإقامة فى منطقة حضرية إلى شمال باكستان بحسب مسئول أمريكى.