موت بن لادن ممكن أن يكون صحيح وممكن أن يكون افتعال سيناريو صهيونى، لإلهاء العالم لتنفيذ مخطط آخر، للإبقاء على رفع شعبية أوباما لتجديد فترة رئاسة جديدة لأمريكا هذا وارد وأجاد سبب للخروج من مستنقع حرب أفغانستان سبب آخر، والدليل أنه فى فترة حكم بوش الابن كان هناك ترويج خبر من الإعلام الأمريكى بأن أسامه بن لادن مات نتيجة إصابته بمرض ببطنه ويرجح بفشل كلوى أدى إلى ذلك واتضح أنه خبر عار من الصحة.
ولكن الأسئلة التى تطرح نفسها على تداعيات هذا الخبر، لماذا نفذت أمريكا عمليتها فى هذا التوقيت بالذات مع العلم بأن نشره على وسائل الإعلام أن أمريكا كانت تخطط لهذه العملية منذ أربع سنوات؟
ثانياً: لماذا لم يتم تسليم جثمان بن لادن إلى أهله؟ كما فعلوا مع صدام حسين؟
ثالثا: لماذا لم يتم تصويره بعد أن قتل كما ادعت أمريكا وفبركت صورة نشرتها على النت لصورة قديمة ومتداولة سابقاً على الفيس بوك على أنها صورة بن لادن بعد قتله فى العملية الخاصة الأخيرة؟
رابعاً: وهو المهم ما المغذى الذى يجبر الرئيس الباكستانى على أن يقول إنه لا يعلم بأن بن لادن كان يعيش فى هذه المنطقة فى باكستان! وإنه لم يصدر أى أوامر بالتعاون مع القوات الأمريكية التى نفذت الهجوم! وإن الاستخبارات الباكستانية لم تشارك فى هذه العملية! والأغرب من هذا كله لم يجرؤ الرئيس الباكستانى على اتهام أمريكا باختراق السيادة الباكستانية، وتنفيذ عملية خاصة على أراضيها دون علم الدولة ورئيسها والتدخل فى حدودها الدولية لتنفيذ عملية تصفية جسدية.
المهم فى الموضوع أن اللوبى الصهيونى أصبغ على الإسلام عبائة الإرهاب لتنفيذ أى مخطط للتدخل فى شئون أى دولة كما كان يدعى بوش قبل احتلاله العراق، وأحرجه الدكتور البرادعى بأن العراق ليس بها أسلحة نووية، كما ادعت أمريكا وحلفاؤها، والطعم الذى بلعه صدام حسين باحتلاله الكويت، المهم فى هذا الموضوع أن أمريكا بدأت تغير قوانين اللعبة بعد فشلها فى تنفيذ مخططها السابق لشرق أوسط كبير يضم إسرائيل كاعتراف ضمنى بدولة إسرائيل، ونشر ديمقراطيتها المماثلة التى أوجدتها فى حكم العراق الآن التابع لها.
بن لادن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة