
كما طالب الصيادلة بقصر العمل فى مصانع الأدوية على خريجى كليات الصيدلة وذلك بالأقسام الفنية والإنتاجية وتفعيل قانون الصيدلة وتشديد الرقابة على تلك الشركات، مع إنشاء مصانع حكومية لتصنيع المواد الخام الدوائية، كذلك تكثيف التفتيش على الصيدليات ومخازن الدواء للقضاء على ظاهرة الأدوية المهربة، ومنع عمل الأشخاص من غير الصيادلة بها، بالإضافة إلى إدراج الصيادلة فى الشريحة الأولى بالأجور.

وأكد طلاب كليات الصيدلة المشاركون فى الاحتجاجات أن وقفتهم سببها قيام كليات العلوم بجامعتى الأزهر والإسكندرية بتدريس مادة الفارماكولوجى والصيدلينيات وهى المواد الممنوع تدريسها قانونا لغير طلبة الصيدلة، مطالبين بالحد من توظيف طلبة العلوم غير المؤهلين فى المهن الصيدلية، بالإضافة إلى المشكلة التى يواجهونها فى مادة الصيدلة الإكلينيكية، والتى من المفترض أن تدرس علميا فى المستشفيات الجامعية، إلا أن تعنت كليات الطب يمنع ذلك.














