عضو البرلمان الأوروبى: لا نية لنشر قوات دولية على الأرض فى ليبيا

السبت، 07 مايو 2011 01:41 م
عضو البرلمان الأوروبى: لا نية لنشر قوات دولية على الأرض فى ليبيا ليبيا
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد دكتور جاى فيرهوفشتات، عضو البرلمان الأوروبى، عدم نشر أى قوات دولية على الأرض فى ليبيا، قائلاً إن ما يسعى إليه البرلمان الأوروبى هو تجميد أرصدة للقذافى بلغت فى روما حوالى 3 بلايين دولار، مضيفا أن قوى المعارضة الليبية ليس لديهم تدريب كاف فى حمل السلاح والتصدى لكتائب القذافى، وأن المجلس الانتقالى الليبى يحتاج إلى دعم مالى لشراء أسلحة وهو فى احتياج إلى المزيد من الأسلحة لقوى المعارضة.

وطالب، فيرهوفشتات اليوم، السبت، خلال جلسة ليبيا، والتى نظمها مؤتمر الانتقال إلى الديمقراطية فى العالم العربى "تحديات تاريخية وحلول ليبرالية"، والذى تنظمه مؤسسة "فريدرش ناومان" الألمانية بالقاهرة، بالتعاون مع شبكة الليبراليين العرب على مدار يومين، باعتراف المزيد من الدول بالمجلس الوطنى، وكان البرلمان الأوروبى أول مؤسسة دولية اعترفت به مؤكدا أن الاعتراف بالمجلس أمر ضرورى جدًا، مشيداً بزيارة السيناتور الأمريكى جون ماكين إلى بنى غازى، وشدد على ضرورة أن تعلن المزيد من الدول رسميا أنها لن تتحدث مع القذافى أو نظامه مرة أخرى.

كما قدم عضو البرلمان الأوروبى خارطة طريق لمرحلة مابعد القذافى، تتضمن حكومة انتقالية ودستور جديد، حيث لم تعرف ليبيا دستوراً منذ أكثر من 42 عاما وآخر الانتخابات وضرورة التحضير لها وتوفير التدريب لقوى المعارضة.

فى حين طالب المعارض الليبى، فايز جبريل ممثل المجلس الوطنى الليبى بمصر، بإنشاء تحالف بين الليبرالية الدولية والثورات العربية لحماية الثورات والتصدى للطغيان مستشهدا بمبادرة أصدقاء الحرة ليبيا فى دبى والولايات المتحدة، بالإضافة إلى "مصريون من أجل ليبيا" فى مصر.

وقال إن البحر المتوسط الآن يمثل حمام سباحة وليس بحراً وعلى مستخدميه أن يقوموا بإنشاء قيم وقواسم مشتركة تنظم حياتهم وتضمن استمرارها وفقا للمعايير والعلاقات الإنسانية وليس على أساس التجبر والديكتاتورية والطغيان، مؤكدا أن الغرب يتشكك فى مصير الثورات كذلك العرب يتخوفون من نية الغرب حيال أجندات تلك الثورات.

فى حين أكدت زهراء لنجى "أمينة جماعة أصدقاء ليبيا الحرة بمصر"، ما يجرى فى ليبيا مرتزقة يحاربون ليبيين، قائلة "نحن نطلب وندعم تدخلا عسكريا كاملا، وجيش التحرير الليبى هم طلاب ورجال أعمال، وهذا شىء مشروع"، وأضافت أن الليبيين فى الداخل والخارج طالبوا بمجلس انتقالى وهم ليسوا سذجاً ويستطيعون أن يعيدوا ترتيب جهودهم، لبناء مؤسسات مدنية من خلال دعم المجتمعات الدولية التى تقطع أن حقوق الإنسان حقوق عالمية، وليس كما كان يشيع عنهم القذافى من كونهم عرباً تحكمهم العاطفة وهم لا يتعطشون للديمقراطية، بالإضافة إلى كذبه المتتالى من التخوف من صعود المتشددين للحكم والشعب الليبى بطبيعته ميال إلى الإسلاميين ومتشدد فى عقيدته.

فى حين انتقد ليوليوكا أورلاندو، عضو البرلمان الإيطالى ما جرى فى ليبيا، معتبرة أحد أخطاء النظام الدولى، وفى الاتحاد الأوروبى بوجه خاص، مشيرا إلى أن صوت الاتحاد الأوروبى أصبح ضعيفا جدا، مما يؤكد أن سياسته الخارجية خاطئة، مضيفا أن علاقة القذافى بإيطاليا بلدى هى علاقة مشبوهة، قائلا "إننا خلال الـ10 سنوات الأخيرة ارتكبنا أخطاء فادحة أولها ربط الحرب بالإرهاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة