قال وليد السادة، ابن عم، اليمنية، أمل السادة الزوجة الخامسة لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، وشقيقها من الرضاعة إنه ووالدها التقيا، أمس، السفير الباكستانى فى صنعاء لمعرفة المصير الذى تعيشه ابنتهم وللمطالبة باستعادتها.
وأشار السادة فى حديثه مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن سفير إسلام آباد وعدهم بالتواصل مع حكومته والرد عليهم فى غضون الساعات الثمانى والأربعين المقبلة، موضحا أنهم يستقون المعلومات بشأن الزوجة، والتى كانت إلى جواره عندما قتل، الأحد الماضى، على يد فرقة أمريكية خاصة فى مدينة قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بحسب معلومات أمريكية وباكستانية، عبر وسائل الإعلام "بعد أن فقدنا مصدر معلومات كان لدينا فى أفغانستان".
وأكد السادة، أن آخر تواصل لأمل بأسرتها قديم جدا، ربما يرجع إلى أكثر من خمس سنوات، نافيا، فى الوقت ذاته، ما تردد أنها كانت فى منزل أسرتها خلال السنوات الماضية.
وأضاف: "لا نعرف شيئا عنها حاليا"، مضيفا انه ليس مستبعدا أن تقيم أسرة آل السادة العزاء على مقتل "صهرهم" أسامة بن لادن، ولكن بعد "التأكد من حقيقة مقتله، وبعد أن تعود أمل إلى بلادها ونستوضح منها حقيقة ما جرى بالضبط".
وحسب وليد السادة، فإن أصهار بن لادن فى اليمن لا يعرفون كثيرا بشأن الأطفال الذين أنجبتهم ابنتهم، هذا فى وقت تحدثت تقارير عن إنجاب أمل السادة لطفلة سميت صفية تيمنا بامرأة قتلت يهوديا فى عهد الرسول، وكان بن لادن يقول أن ابنته "سوف تقتل أعداء الإسلام" هى أيضا.
زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة