يعقد أعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، الذى أسفرت عنه الانتخابات التى أجريت يوم 29 من إبريل الماضى بمسرح السلام على كامل مقاعده الثلاثين، غدًا، الأحد، فى السادسة مساءً، جلسة لانتخاب رئيس الاتحاد ونائبه والسكرتير العام وأمين الصندوق، ثم تعقد جلسة أخرى لاختيار رؤساء الشعب واللجان والمقررين.
وكان من المقرر انعقاد هذه الجلسة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجارى – حسب تصريحات الكاتب محمد سلماوى لـ"اليوم السابع" – إلاَّ أن الخلافات الناتجة عن "التربيطات" حالت دون ذلك، بالإضافة إلى أن كل من الدكتور عبد الدايم وأحمد مرسى يتغيبان عن هذه الجلسة لسفرهما بالخارج، ولكن أغلبية المجلس وافقوا على عقدها.
وبحسب ما علمت "اليوم السابع"، فإن هناك روايتين قريبتين فى ملامحهما حول الصورة التى ستسفر عنها جلسة الغد لتشكيل مجلس الاتحاد.
وتقول الرواية الأولى أن أكثر من 90 بالمائة من أعضاء الجمعية العمومية كانوا يظنون قبل إجراء الانتخابات أن الدكتور علاء الهادى سينافس الكاتب محمد سلماوى على منصب رئاسة الاتحاد، وكان احتمال نجاح د.علاء عبد الهادى قائمًا، إلا أنه – عبد الهادى - قد أبلغ "سلماوى" قبل بدء الانتخابات بأنه لا يسعى لمنصب الرئيس بقدر ما يأمل فى تشكيل هيئة مكتب قوية، لا تقتصر على الأسماء السابقة؛ وذلك حتى تستطيع أن تدعم الأفكار الجديدة، التى قد يطرحها المجلس الذى أسفرت عنه الانتخابات، وليكون الاتحاد نقابة مستقلة وقوية.
ولهذا فلا يستبعد أن يكون هناك ثمة اتفاق بين كتلتى "سلماوى" و"عبد الهادى" على أن يكون تشكيل هيئة المكتب التى سيعلن عنها غدًا معبرًا عن تطلعات كل كتلة وأهدافها وبرامجها وطموحاتها للخروج بهيئة قادرة تغيير صورة الاتحاد السابقة والتى كانت سببًا فى هذه الانتخابات.
ويتوقع أن يكون نائب رئيس الاتحاد هو الدكتور جمال التلاوى، وبحسب ما علمت "اليوم السابع" فإن د.علاء عبد الهادى قد تنازل عن منصب نائب الرئيس لــ"التلاوى" بعدما أعلن له عن رغبته فى تولى هذا المنصب.
وفى نفس السياق، فقد دفعت كتلة "عبد الهادى" بالدكتور صلاح الراوى لمنصب أمين الصندوق، ولتصبح كتلة "سلماوي" ممثلة فى منصب الرئيس والسكرتير العام؛ لتعبر هذه التوقعات عن الصيغة المتوازنة للمجلس الجديد.
وهو ما توضحه الرواية الثانية التى تقول أن أحمد سويلم ينافس د.جمال التلاوى على منصب النائب، ويتنافس على منصب أمين الصندوق د.صلاح الرواى وربيع مفتاح، وعلى منصب السكرتير العام فيتصارع كل المنجى سرحان، وزينب العسَّال ود.يسرى العزب، وأحمد عنتر، ومدحت الجيَّار.
وتقول الرواية الثانية، أن جيل الشباب الذى يمثل 45% من كامل مقاعد مجلس الإدارة الثلاثين، سوف يدفع بثلاثة مرشحين هم حسين القباحى وفارس خضر وشريف الجيَّار أمام محمد سلماوى للمنافسة على منصب رئيس الاتحاد.
ولكن الرواية الأولى ترى أن منافسة أى مرشح أمام "سلماوى" ما هى إلا مجرد "شو علامى"، وذلك لأن أى مرشح يعلم من البداية أنه لن ينجح فى ظل تركيبة المجلس الحالية، ولهذا لغياب الخبرة اللازمة على المستوى الإدارى وحجم العلاقات العربية والدولية اللازمة للاتحاد فى الفترة القادمة ومستوى إتقانه لأكثر من لغة غربية.
وفى ظل هذه السناريوهات المتوقعة، إلا أن هناك رواية ثالثة تملكها كتلة د.علاء عبد الهادى فى حال إذا ما استحوذ كتلة سلماوى "الحرس القديم" بهية المكتب كاملة وباللجان القيادية، فإن عددًا من كتلة "عبد الهادى" والتى أطلق عليها خلال الانتخابات "كتلة التغيير" سوف يتقدمون باستقالتهم، إيمانًا منهم بعجزهم خلال هذه الظروف التى تشهدها مصر عن تقديم أى خدمات وتنفيذ للوعود للأعضاء.
ويذكر أن بعض الكاتبات، قد أكدن فى حديثهن لـ"اليوم السابع" بأن "التربيطات" ستحول لوصولهن إلى رئاسة الاتحاد أو بعض المناصب ضمن هيئة المكتب، وهو ما أكدته هذه الروايات التى لم يذكر فيها سوى اسم الكاتبة الدكتور زينب العسَّال.
موضوعات متعلقة.نتيجة انتخابات مجلس "الكُتَّاب".."القدامى" 55% والشباب 45%
"سلماوى": اختيار رئيس اتحاد الكُتَّاب خلال أيام
كاتبات: "التربيطات" تمنع وصولنا لرئاسة "اتحاد الكُتَّاب"
غدًا.. انتخابات اتحاد الكُتَّاب " إنذارات قضائية وثلاث جبهات ثقافية"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة