أكد سيد بسيونى، رئيس مركز مبادرة لدعم قيم التسامح والحرية على أهمية تقبل جميع الآراء السياسية والثقافية، وقال ليس من العدل أن نجبر فئة ما على الصمت، لأننا نختلف معها فى الرأى، مؤكداً أن من حق السلفيين أن يعبروا عن آرائهم، وكذلك الإخوان والليبراليين والقومين والشيوعيين، وعلى المواطن المصرى ان يختار أيهم أنسب لفكره.
وأشار إلى أهمية مشاركى المواطنين فى العمل العام بأنواعه المختلفة، وكذلك عدم السكوت على الظلم أو الفساد والمطالبة بحقوقهم دون خوف، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه حزب الجبهة الديمقراطية أمس بمنطقة محطة الرمل.
وأكد بسيونى أهمية انتخاب المحافظين قائلا: "قامت الثورة لتنادى بالحرية فى كل المجالات ومنها حرية اختيار الحاكم، فليس من المنطقى أن يرأس محافظة الإسكندرية الآن من كان يسلم أبناءنا فى السابق إلى جهاز أمن الدولة"، مشددا على أن جميع الدول الأجنبية تسعى إلى تنفيذ عدد كبير من المشروعات الاقتصادية، ولكنها مترددة بسبب اعتقادها غياب الوعى السياسى لدى الشعب المصرى.
وعن حكومة عصام شرف قال بسيونى إنه رجل نزيه، ولكن ينقصه وينقص حكومته بأكملها اتخاذا القرارات السليمة والسريعة.
وطالب بسيونى بعدم بناء مبنى المحافظة الإسكندرية بشارع فؤاد، نظراً لتكدس المصالح الحكومية بالشارع، مطالباً بنقلها إلى أبيس. وأن يتم استغلال مكان المبنى فى توسيع المتحف الرومانى أو عمل نصب تذكارى لشهداء الثورة.
وعلى جانب آخر هنأ محب عبود، مسئول الاتصال بحزب الجبهة بالإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة جمعية بلدى لتنمية الديمقراطية، المصريين بمرور 100 يوم على الثورة.
وعن الدولة المدنية قال عبود إنها دولة القانون الذى يضعه مجلس الشعب المختار بنوابه.
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة