بالصور.. حفل عشاء للوفد الشعبى المصرى بالخرطوم فى ضيافة رئيس اتحاد الكرة السودانى.. "البدوى": سامحونا على أخطاء نظام مبارك فى حق السودان.. ونائب بالبرلمان يرد: نريد مشاريع اقتصادية بين البلدين

السبت، 07 مايو 2011 12:34 م
بالصور.. حفل عشاء للوفد الشعبى المصرى بالخرطوم فى ضيافة رئيس اتحاد الكرة السودانى.. "البدوى": سامحونا على أخطاء نظام مبارك فى حق السودان.. ونائب بالبرلمان يرد: نريد مشاريع اقتصادية بين البلدين جانب من حفل العشاء
رسالة الخرطوم – محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على بعد 10 كيلو مترات من العاصمة السودانية الخرطوم أقيم حفل عشاء أمس، الجمعة، بمطعم القيروان السياحى لأعضاء الوفد الشعبى المصرى المشارك فى زيارة السودان، من أجل دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر والسودان، للتأكيد على وحدة الدولتين، وإصلاح الأخطاء التى ارتكبها النظام السابق فى حق السودان طيلة السنوات الطويلة الماضية.

حفل العشاء الذى استمر 3 ساعات أقامه المعتصم جعفر، النائب فى البرلمان السودانى، ورئيس اتحاد كرة القدم على شرف الوفد المصرى برئاسة الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وبمشاركة الدكتور عمرو حمزاوى الناشط السياسى، وحسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع وأسامة شلتوت القائم بأعمال السفارة المصرية بالسودان.

قال المعتصم جعفر، منظم الحفل ورئيس اتحاد الكرة، والنائب بالبرلمان السودانى فى بداية الحفل بأن جميع السودانين تغيرت صورتهم لمصر بعد ثورة 25 يناير، وهى الثورة التى تعد مرحلة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، وأضاف أن القاهرة جمايلها على الخرطوم طيلة عمرها، ضاربا المثال بأن كل من يريد أن يكمل دراسته العلمية أو يتلقى العلاج أو يبحث عن عمل يسافر إلى القاهرة، وأن مصر هى الشربان والسودان هى الوريد.



قال المعتصم جعفر، النائب بالبرلمان السودانى: إن "جمايل" القاهرة على الخرطوم وصلت أيضا إلى مجال كرة القدم، حيث فاز فريق المريخ السودانى فى مباراته الأخيرة، وأدى أداء فوق الرائع بسبب الجهد الذى بذله المصريين حسام البدرى المدير الفنى وعصام الحضرى حارس المرمى.

وأضاف النائب بالبرلمان السودانى أن مصر تجاهلت السودان فى السنوات الماضية بما أدى إلى تدهور العلاقة، مؤكدا رغبته فى أن تدخل مصر والسودان فى مشاريع اقتصادية مشتركة تعود بالنفع على الدولتين وتعيد المياه إلى مجاريها.

فيما قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد ورئيس الوفد الشعبى، إن السودان هى امتداد لمصر وثورة 25 يناير تفرض على البلدين إعادة رسم سياسة جديدة للعلاقة بينهما على عكس السياسة الباردة التى استمرت فى عصر النظام السابق طيلة 30 عاما، طالب من الشعب والقيادة السودانية مسامحة المصريين على الأخطاء التى ارتكبها نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى التعامل مع دولة السودان.



ودلل البدوى على العلاقة الأصيلة بين مصر والسودان بمقولة للقيادى الوفدى الراحل مصطفى النحاس: "تقطع يدى ولا تنفصل السودان عن مصر"، مضيفا أن الرئيس السودانى البشير عمر أكد له ذلك أيضا فى أحد اللقاءات التى جمعت بينهما قبل أسابيع، حيث قال له البشير إن الشعب السودانى ينادى بوحدة وادى النيل، وأضاف البدوى أن الحقيقة العلمية تقول إن 70 % من دم الإنسان عبارة عن ماء، وإذا كان دم مصر والسودان هو نهر النيل، فالبتالى يكون دم البلدين قام مشترك يؤكد قوة العلاقة بينهما.

على الجانب الآخر أكد الدكتور محمود السقا أن المصريين والسودانيين قلب واحد ويتقاسمان فى العديد من الخصائص الاجتماعية على رأسها خفة الدم، وأخذ السقا فى استرجاع ذكرياته قبل 30 عاما عندما كان أستاذاً بكلية الحقوق فرع القاهرة فى مدينة الخرطوم، قائلا: "كنا نسمع أغانى أم كلثوم وعبد الحليم حافظ سويا مع الإخوة السودانيين، وفى المباريات بين فريقى المريخ والهلال كنا نتراهن على الفوز".



وشارك فى الحفل العشرات من رجال الأعمال السودانيين الذين أبدوا إيمانهم الشديد بالصورة المصرية وترحابهم بالوفد المصرى، وتقديرا لدوره وزيارته للسودان فى الوقت الراهن من أزمة ملف مفاوضات دول حوض النيل، وقال محمود صالح جابر، رجل الأعمال السودانى والمدير العام لمطبعة دار الوعد، إنه يزور القاهرة بمعدل 3 مرات شهريا، فضلا عن جميع أبنائه يدرسون بالقاهرة، ويقضون أغلب أوقات موسم الصيف بالقاهرة، كما أنه قضى عدة أيام فى مصر أثناء قيام ثورة 25 يناير.

وأوضح صالح جابر حب السودانيين الشديد للمصرين قائلا: "جميع أهالى الخرطوم طايرين من الفرحة لما عرفوا زيارتكم للسودان"، وأضاف صالح أن السودان هى الدولة الوحيدة من دول حوض النيل التى رفضت التوقيع على اتفاقية تقسيم مياه النيل وإعلانها على الملأ وقوفها إلى جانب القاهرة فى المطالبة بحقوقها من مياه نهر النيل، وعدم إقامة سدود تعيق وصول المياه إليها بشكل أمثل.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة