الوفد الشعبى المصرى يصل الخرطوم.. البدوى: لن نقبل بالإملاءات الخارجية فى علاقتنا بالسودان.. وحمزاوى: الزيارة أولى الخطوات لتحسين علاقة البلدين.. ومستشار البشير: الثورة أعادت مصر لمكانتها الأفريقية

السبت، 07 مايو 2011 12:04 ص
الوفد الشعبى المصرى يصل الخرطوم.. البدوى: لن نقبل بالإملاءات الخارجية فى علاقتنا بالسودان.. وحمزاوى: الزيارة أولى الخطوات لتحسين علاقة البلدين.. ومستشار البشير: الثورة أعادت مصر لمكانتها الأفريقية عمرو حمزاوى
الخرطوم _ محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



وصل الوفد الشعبى المصرى إلى مدينة الخرطوم بدولة السودان فى السابعة من مساء اليوم، الجمعة، تمهيداً لبدء جلسات المباحثات بشأن ملف حوض النيل ودعم العلاقات الاقتصادية بين مصر والسودان.

وقد شهد وصول الوفد الشعبى المصرى برئاسة الدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد استقبالاً حاشداً من قيادات وشخصيات عامة سودانية أبرزهم مصطفى إسماعيل عثمان مستشار رئيس الجمهورية وأمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الديمقراطى وأبو بكر الصديق أمين العلاقات العربية بحزب المؤتمر الديمقراطى وأسامة شلتوت الوزير المفوض والقائم بأعمال السفير المصرى بالسودان والعميد أركان حرب أحمد شوقى محلق الدفاع المصرى ومحمد غريب المستشار الإعلامى للسفارة المصرية بالسودان وأحمد عيد السكرتير الثانى بالقسم السياسى.

وعقد الوفد المصرى مؤتمراً صحفياً بصالة كبار الزوار فور الوصول إلى مطار الخرطوم، أكد خلاله سيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن مصر والسودان دولة واحدة، مضيفاً أن مصر قبل 25 يناير كانت تتلقى إملاءات من الخارج فى تعاملها مع السودان، غير أن الوضع الحالى بعد 25 يناير يفرض وضع علاقة جديدة بين الدولتين تقوم على إلغاء أخطاء النظام السابق.

فيما قال الدكتور عمرو حمزاوى الناشط السياسى، إن تلك الزيارة ستكون أولى الخطوات الإيجابية لإعادة المياه إلى مجاريها فى العلاقة بين مصر والسودان، مبدياً سعادته زيارة السودان التى تعد المرة الأولى له فى حياته.

وأكد مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية وأمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطنى، أن جميع شعب السودان سعيد بالثورة المصرية وسعيد بحالة الحراك السياسى التى ترم بها مصر، مؤكداً على أن مصر دول رائدة فى المنطقة العربية لابد أن تستعيد وضعها مرة ثانية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة