الصحف البريطانية: تصريحات موسى تثير المخاوف حول مستقبل علاقة القاهرة وواشنطن.. القوات السورية تقتحم مدينة بانياس وتصفها بـ "مركز التطرف السلفى".. مقتل بن لادن تحذير للقذافى
السبت، 07 مايو 2011 01:35 م
القذافى
إعداد: إنجى مجدى
الجارديان
الولايات المتحدة فى يقظة مشددة بعد تهديدات القاعدة بالانتقام
ذكرت صحيفة الجارديان أن البيت الأبيض أعلن أن الولايات المتحدة فى حالة يقظة مشددة بعد أن أعلن تنظيم القاعدة أن مقتل بن لادن لعنة على الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة أن تنظيم القاعدة تعهد بشن هجمات انتقامية ضد الولايات المتحدة وحلفائها لمقتل زعيم التنظيم، محذرين من أن احتفالات الغرب سيحل بدلا منها الحزن والدماء.
وهدد بيان على موقع جهادى، هو الأول منذ مقتل بن لادن، بأن الأمر سيتحول إلى لعنة تطارد الأمريكان والمتعاونين معهم ويطاردهم داخل وخارج بلادهم، ويحبط مثل هذا البيان المكون من 11 فقرة نظريات المؤامرة التى ترفض الاعتقاد بقتل الإرهابى الدولى.
ومن جانبها حذرت وزارة الأمن القومى مشغلى شبكة القطارات الأمريكية بعد عثور قوات فرقة الكوماندوز على خطة غامضة داخل منزل بن لادن لشن هجوم على شبكة السكك الحديدية بالولايات المتحدة فى الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر 2001 الوحشية.
وأوضحوا أن الخطة التى عثروا عليها بين أجهزة كمبيوتر وأقراص صلبة ومواد أخرى تقترح فى جزء منها تفجير إحدى عربات القطار ليسقط فى نهر أو منطقة وادى.
الإندبندنت:
القوات السورية تقتحم مدينة بانياس وتصفها بـ"مركز التطرف السلفى"
فى إطار تطورات الأوضاع فى سوريا، نقلت صحيفة الإندبندنت عن ناشط بحقوق الإنسان، أن الدبابات السورية اقتحمت مدينة بانياس السنية صباح اليوم، السبت، الأمر الذى يثير التوترات الطائفية فى بلد تحكمها عائلة الأسد التى تنتمى للأقلية العلوية الشيعية.
وجاء الهجوم بعد ساعات من رد الولايات المتحدة على مقتل 27 متظاهرا، الجمعة، مهددة باتخاذ خطوات جديدة ضد القادة السوريين ما لم يتوقفوا عن أعمال القتل وقمع المعارضة التى تشهدها البلاد منذ اندلاع الانتفاضة مارس الماضى.
وأوضح الناشط، الذى رفض كشف اسمه، أن قوات الجيش دخلت إلى مدينة بانياس الساحلية من ثلاث جهات وأمضت إلى داخل المناطق السكنية متجنبة أحياء الطائفية العلوية، وقد تم قطع معظم شبكات الاتصال.
ومن جانبها قالت السلطات السورية، إن بانياس تمثل مركز الإرهاب السلفى وأن الجماعات المسلحة هناك قتلت جنودا يقفون بالقرب من مداخل المدينة.
التليجراف:
تصريحات موسى تثير المخاوف حول مستقبل علاقة القاهرة وواشنطن
علقت صحيفة الديلى تليجراف على التصريحات التى أدلى بها مرشح الرئاسة والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، والتى أشار فيها إلى عزمه التخلى عن سياسة الرئيس السابق حسنى مبارك تجاه إسرائيل إذا وصل إلى السلطة، قائلا إن مصر فى حاجة الآن إلى سياسات تعكس إجماع الناس.
وقالت الصحيفة البريطانية إن تعهد مرشح الرئاسة بانتهاك سياسة محسوبة فى علاقات مصر وإسرائيل، يثير مخاوف مجددة من عزم الدولة العربية الأكثر سكانا على إضعاف تحالفها مع واشنطن، كما تزيد تعليقاته القلق فى إسرائيل، خاصة وسط التحول الكبير فى سياسة مصر الخارجية الذى أثار الاستياء الإسرائيلى.
ولفتت إلى أن استطلاعات الرأى التى أجريت حتى الآن أظهرت أن موسى هو الشخصية الأكثر شعبية فى البلاد حتى الآن، مشيرة إلى أن انتهاجه سياسة أكثر حزما تجاه إسرائيل ستجلب له مزيدا من التأييد وسط الشعب المصرى، خاصة أن أحد الاستطلاعات كشفت عن أن 54% من المصريين يرغبون فى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
ورغم الشكوك الأمريكية فى السياسة الخارجية العدائية التى تتبعها مصر مؤخرا، إلا أن قلة فى واشنطن تعتقد أن موسى أو أى فائز آخر بالانتخابات الرئاسية المقبلة سيعمل نحو إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
جنرال بريطانى: مقتل بن لادن تحذير للقذافى
قال رئيس الأركان البريطانى السير ديفيد ريتشاردز، إن مقتل أسامة بن لادن يمثل تحذيرا للديكتاتور الليبى معمر القذافى، وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن ريتشاردز قال إن مقتل زعيم تنظيم القاعدة سيكون له أثر نفسى على العقيد الليبى وآخرين، لأنه فى يوم ما ستنتهى أفعالهم بنهايتهم.
وتأتى تحذيرات رئيس أركان الجيش البريطانى فى أعقاب كشف مسئولون بريطانيون أن أسابيع من الضربات الجوية التى شنتها قوات التحالف بقيادة حلف الناتو قد كلفت القذافى ثلاثة أرباع قواته العسكرية.
ووصف السير ريتشاردز قتل بن لادن بأنه تأكيد إيجابى فى سياق التغيير السياسى بالشرق الأوسط.
مشيرا إلى أن التأثير النفسى للأمر أوسع كثيرا من التأثير الزمنى القصير، خاصة على أزمات البلدان المنتفضة فى المنطقة.
ورغم أن حلف شمال الأطلسى "الناتو" ينفى استهداف القذافى شخصيا فى عمليات القصف الجوى، إلا أن وزير الدفاع البريطانى، ليام فوكس، قال قبل شهر إن قوات التحالف شنت هجمات على طرابلس فى محاولة لزيادة الضغط النفسى على القذافى.
وتشير التحليلات العسكرية إلى أن القذافى بدأ الصراع بحوالى 50 ألفا من القوات البرية نصفهم من المجندين غير المدربين بالشكل الذى يعتمد عليه و12 ألف جندى محترف فقط. وأن ما تبقى من قواته الآن لا يتجاوز الـ 30%.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
الولايات المتحدة فى يقظة مشددة بعد تهديدات القاعدة بالانتقام
ذكرت صحيفة الجارديان أن البيت الأبيض أعلن أن الولايات المتحدة فى حالة يقظة مشددة بعد أن أعلن تنظيم القاعدة أن مقتل بن لادن لعنة على الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة أن تنظيم القاعدة تعهد بشن هجمات انتقامية ضد الولايات المتحدة وحلفائها لمقتل زعيم التنظيم، محذرين من أن احتفالات الغرب سيحل بدلا منها الحزن والدماء.
وهدد بيان على موقع جهادى، هو الأول منذ مقتل بن لادن، بأن الأمر سيتحول إلى لعنة تطارد الأمريكان والمتعاونين معهم ويطاردهم داخل وخارج بلادهم، ويحبط مثل هذا البيان المكون من 11 فقرة نظريات المؤامرة التى ترفض الاعتقاد بقتل الإرهابى الدولى.
ومن جانبها حذرت وزارة الأمن القومى مشغلى شبكة القطارات الأمريكية بعد عثور قوات فرقة الكوماندوز على خطة غامضة داخل منزل بن لادن لشن هجوم على شبكة السكك الحديدية بالولايات المتحدة فى الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر 2001 الوحشية.
وأوضحوا أن الخطة التى عثروا عليها بين أجهزة كمبيوتر وأقراص صلبة ومواد أخرى تقترح فى جزء منها تفجير إحدى عربات القطار ليسقط فى نهر أو منطقة وادى.
الإندبندنت:
القوات السورية تقتحم مدينة بانياس وتصفها بـ"مركز التطرف السلفى"
فى إطار تطورات الأوضاع فى سوريا، نقلت صحيفة الإندبندنت عن ناشط بحقوق الإنسان، أن الدبابات السورية اقتحمت مدينة بانياس السنية صباح اليوم، السبت، الأمر الذى يثير التوترات الطائفية فى بلد تحكمها عائلة الأسد التى تنتمى للأقلية العلوية الشيعية.
وجاء الهجوم بعد ساعات من رد الولايات المتحدة على مقتل 27 متظاهرا، الجمعة، مهددة باتخاذ خطوات جديدة ضد القادة السوريين ما لم يتوقفوا عن أعمال القتل وقمع المعارضة التى تشهدها البلاد منذ اندلاع الانتفاضة مارس الماضى.
وأوضح الناشط، الذى رفض كشف اسمه، أن قوات الجيش دخلت إلى مدينة بانياس الساحلية من ثلاث جهات وأمضت إلى داخل المناطق السكنية متجنبة أحياء الطائفية العلوية، وقد تم قطع معظم شبكات الاتصال.
ومن جانبها قالت السلطات السورية، إن بانياس تمثل مركز الإرهاب السلفى وأن الجماعات المسلحة هناك قتلت جنودا يقفون بالقرب من مداخل المدينة.
التليجراف:
تصريحات موسى تثير المخاوف حول مستقبل علاقة القاهرة وواشنطن
علقت صحيفة الديلى تليجراف على التصريحات التى أدلى بها مرشح الرئاسة والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، والتى أشار فيها إلى عزمه التخلى عن سياسة الرئيس السابق حسنى مبارك تجاه إسرائيل إذا وصل إلى السلطة، قائلا إن مصر فى حاجة الآن إلى سياسات تعكس إجماع الناس.
وقالت الصحيفة البريطانية إن تعهد مرشح الرئاسة بانتهاك سياسة محسوبة فى علاقات مصر وإسرائيل، يثير مخاوف مجددة من عزم الدولة العربية الأكثر سكانا على إضعاف تحالفها مع واشنطن، كما تزيد تعليقاته القلق فى إسرائيل، خاصة وسط التحول الكبير فى سياسة مصر الخارجية الذى أثار الاستياء الإسرائيلى.
ولفتت إلى أن استطلاعات الرأى التى أجريت حتى الآن أظهرت أن موسى هو الشخصية الأكثر شعبية فى البلاد حتى الآن، مشيرة إلى أن انتهاجه سياسة أكثر حزما تجاه إسرائيل ستجلب له مزيدا من التأييد وسط الشعب المصرى، خاصة أن أحد الاستطلاعات كشفت عن أن 54% من المصريين يرغبون فى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
ورغم الشكوك الأمريكية فى السياسة الخارجية العدائية التى تتبعها مصر مؤخرا، إلا أن قلة فى واشنطن تعتقد أن موسى أو أى فائز آخر بالانتخابات الرئاسية المقبلة سيعمل نحو إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
جنرال بريطانى: مقتل بن لادن تحذير للقذافى
قال رئيس الأركان البريطانى السير ديفيد ريتشاردز، إن مقتل أسامة بن لادن يمثل تحذيرا للديكتاتور الليبى معمر القذافى، وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن ريتشاردز قال إن مقتل زعيم تنظيم القاعدة سيكون له أثر نفسى على العقيد الليبى وآخرين، لأنه فى يوم ما ستنتهى أفعالهم بنهايتهم.
وتأتى تحذيرات رئيس أركان الجيش البريطانى فى أعقاب كشف مسئولون بريطانيون أن أسابيع من الضربات الجوية التى شنتها قوات التحالف بقيادة حلف الناتو قد كلفت القذافى ثلاثة أرباع قواته العسكرية.
ووصف السير ريتشاردز قتل بن لادن بأنه تأكيد إيجابى فى سياق التغيير السياسى بالشرق الأوسط.
مشيرا إلى أن التأثير النفسى للأمر أوسع كثيرا من التأثير الزمنى القصير، خاصة على أزمات البلدان المنتفضة فى المنطقة.
ورغم أن حلف شمال الأطلسى "الناتو" ينفى استهداف القذافى شخصيا فى عمليات القصف الجوى، إلا أن وزير الدفاع البريطانى، ليام فوكس، قال قبل شهر إن قوات التحالف شنت هجمات على طرابلس فى محاولة لزيادة الضغط النفسى على القذافى.
وتشير التحليلات العسكرية إلى أن القذافى بدأ الصراع بحوالى 50 ألفا من القوات البرية نصفهم من المجندين غير المدربين بالشكل الذى يعتمد عليه و12 ألف جندى محترف فقط. وأن ما تبقى من قواته الآن لا يتجاوز الـ 30%.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة