أكد الكاتب محمد السيد على، رئيس البيت الفنى للمسرح، دعمه الكامل وغير المشروط لحرية الإبداع والتفكير، مؤكدا أن الحرية هى القضية الكبرى لكل كاتب ومبدع.
وأضاف: مسؤوليتى عن البيت الفنى ومسرح الدولة فى هذا التوقيت الفارق من تاريخ مصر عبء ثقيل، تحملته راضيا باعتباره دورا وواجبا وطنيا، لكننى قبل أن أكون مسئولا عن موقع ثقافى مهم، وبعدها سأظل كاتبا أحمل أمانة الكلمة فى عنقى وأقاسم زملائى الكتاب والمبدعين هم وحلم الحرية والأفق المفتوح.
وأشار السيد إلى أن مسرح الدولة الذى كان مرآة لنهضة مصر الثقافية فى الستينيات، ظل يحمل شعلة التنوير حتى فى أحلك اللحظات التى مر بها الوطن سيظل فى موقعه المتقدم، مدافعا عن الحريات، حرية التفكير والتعبير، ومنفتحا على كافة التيارات الفكرية، ونافذة على العالم الذى تصطرع فيه الأفكار، ولاعبا أساسيا فى مرحلة إعادة البناء فى مصر بعد الثورة.
وأضاف أنه لا يمكن أن يمارس القمع الفكرى ولا الحجر على الرؤى أيا كانت اتجاهاتها طالما هو فى موقعه رئيسا لبيت الفنى، مضيفا أن مصر كلها تتنفس الآن نسيم الحرية التى بشر بها الكتاب والمبدعون ودفعوا أثمان مواقفهم سجنا وتشريدا ولا يمكن أن يأتى أحد أيا كان موقعه ويحرمهم منها.