أبو غازى: استمرار مشروع القراءة للجميع بسياسة جديدة

السبت، 07 مايو 2011 04:06 م
أبو غازى: استمرار مشروع القراءة للجميع بسياسة جديدة الدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة عن استمرار مشروع القراءة للجميع لكن برؤية جديدة وسياسة جديدة تمكن الوزارة من إخراج أكبر عدد من الكتب بأقل تكلفة بعد أن وصلت موازنة المشروع فى أحد الأعوام من 12:15 مليون جنيه، حيث أكد على أن الوزارة تلقت موافقة من وزارة التعاون الدولى على المساهمة فى استمرار المشروع، جاء ذلك خلال زيارة الدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة إلى محافظة المنيا فى ختام فعاليات القافلة الثقافية.

كما أعلن عن تخصيص المسرح الرومانى بكورنيش النيل والذى يتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة لإقامة العروض المسرحية فيه مشيرا أن الوزارة بصدد إعداد مشروعات خاصة بالنشاط الثقافى، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجامعات المصرية، مشيرا أنه يتطلع لنشر الثقافة بين جميع أفراد الشعب بأقل تكلفة ممكنة فالوزارة لا تطلب أماكن فخمة إنما يمكن استغلال الساحات أو الأرض الفضاء.

كما أكد على أنه تم تشكيل لجنة لمراجعة وضع النشر بوزارة الثقافة وأضاف أنه لا توجد رقابة قبلية على الكتب وأن الوزارة تعد مشروعا ثقافيا لمواجهة التيارات المختلفة، هذا ورفض أبوغازى الهجوم على العاملين بوزارة الثقافة مؤكدا أنهم يعملون تحت ضغوط كبيرة مادية ومعنوية وهذا ما أكده رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة سعد عبد الرحمن، على أن هناك ترهلا فى أعداد العاملين بالوزارة ولكن هناك تصورا لاستغلال جميع الموظفين بشكل يتناسب مع احتياجات الوزارة وأشار إلى أن العاملين بالوزارة لا يتقاضون أى بدلات حيث يوجد 17 ألف موظف بينهم 7 آلاف على بند غير العاملين، كذلك يوجد 1900 موظف فى الموقع الثقافى الذى لم ينته العمل به بعد وأضاف إلى وجود خليط من التخصصات والذى لا يوجد فى أى مصلحه أخرى وأشار إلى استثمار هذه العمالة فى وحده الصيانة والتى تمثل مشكله كبيرة.

بينما أكد اللواء سمير سلام محافظ المنيا على إدراج جميع القصور القديمة فى الخطة للمحافظة عليها ولمنع هدمها أو أى طراز معمارى آخر، كما أشار إلى ضرورة استغلال مراكز الشباب فى نشر الثقافة لدى المواطن، حيث إنها الكيانات الموجودة فى جميع أنحاء الجمهورية، وأضاف سلام أن 25 يناير عادت بمصر إلى عراقتها التى افتقدتها كثيرا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة