مناقشة أهم تحديات ثورة 25 يناير فى مدينه الثقافة والعلوم

الجمعة، 06 مايو 2011 02:52 م
مناقشة أهم تحديات ثورة 25 يناير فى مدينه الثقافة والعلوم الإعلامى مصطفى بكرى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشاركون فى ندوة تحديات ثوره 25 يناير ضرورة احترام حقوق الإنسان، وضرورة الالتفات إلى أهم التحديات التى تواجه الثورة فى الوقت الحالى، إضافة إلى تباين آراء المشاركين حول عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وطريقة دفنه.

أقامت اليوم، الخميس، مدينة الثقافة والعلوم فى إطار مشروعات تخرج السنة الرابعة لطلبه الإعلام وتحت إشراف دكتورة ماجدة مخلوف ندوة عن تحديات ثورة 25 يناير وما فرضته من عقبات علينا مواجهتها فى الفترة الحالية، وأهم المشاكل والقضايا المثارة على الساحة الآن، حضر الندوة الإعلامى الكبير مصطفى بكرى ودكتور سالم محمود عبد الجليل وكيل وزاره الأوقاف، والقس ثروت سمير كرلس قس الكنيسة الإنجيليه بالسادس من أكتوبر.

وبدأ الحديث الدكتور سالم بالتشديد على ضرورة احترام حقوق الإنسان وعلق على قضية مقتل أسامه بن لادن من قبل القوات الأمريكية، وأكد على رفضه التام لسلوك أسامة بن لادن من حيث الإرهاب وقتل المدنين وما سببه للمسلمين من أذى، وتشويه لصورة المسلمين فى كل مكان وربط صوره المسلمين بالإرهاب، ولكنه مع ذالك يرفض كل الرفض الطريقة التى تعاملت بها أمريكا معه، فكان يريد من أمريكا التى طالما طالبت ونادت بحقوق الإنسان أن توفر له محاكمه عادلة ودفن آدمى، ثم انتقل بالحديث عن قضيه كاميليا شحاتة، وقال إذا كانت قد أعلنت إسلامه فى ظروف ما فما فائدة أن تفتح القضية فى هذا الوقت بالتحديد ونحن فى وقت نحتاج فيه إلا لم الجراح فى ظل التشتت الموجود فى الأمة، وشدد على أن ما قام به مجموعه من السلفيين يعد استفزازا للمسيحيين، وتساءل ماذا لو فعل المسيحيون وحاصرو جامع ألن نستفز فما فائدة أن نفتح موضوع مثل هذا الآن، كما أكد على ضرورة احترام سيادة القانون فى كل مكان فى الدولة وألا يكون هدم النظام هدم للدولة، ولكن يجب أن يكون هدم لأماكن الفساد فقط.

ثم انتقل الحديث للقس ثروت سمير كرولوس الذى ظهر بملابس مصرية عادية غير الزى التقليدى للقس، وهو ما أثار تساءل الحاضرين فرد القس على تساؤلهم، وقال إن الكنيسة الإنجيلية لها بعض العادات الخاصة بها ومنها محاكاة واقع الحياة فى مصر وتمثيل المواطن المصرى فى شكله الطبيعى، لذالك فهم يرتدون الملابس الطبيعية للمواطن المصرى، ثم انتقل بالحديث عن قضية كاميليا شحاتة، لأنها تشغل الرأى العام وقام بانتقاد تصرف الكنيسة فى هذه القضية، وقال إن تعامل الكنيسة مع هذه القضية لم يكن بالشكل السليم ما ساعد على إشعالها، كمل شدد على ضرورة أن يتم فصل الدين عن السياسة بشكل كامل حتى تستقر الأمور فى البلاد.

أما الإعلامى وعضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكرى فبدأ حديثه بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ثم زف إلى الطلبة خبر حبس وزير الداخلية السابق حبيب العدلى فى قضايا غسيل الأموال بالحبس 12 عاما وهو ما احتفل به الطلبة فى المدينة، وشدد على روعه الثورة المصرية والمكاسب العديدة التى حدثت بسببها ومنها استعادة دور مصر وهيبتها مثل ما حدث فى قضية مياه النيل والدور الكبير للوفد الشعبى، والمصالحة الفلسطينية فى القاهرة وتهكم على اتهام إسرائيل لمصر بأن هذه المصالحة تساعد على الإرهاب، أكد على كلام الدكتور سالم فى قضيه أسامه بن لادن وقال إن هذه حقيقة أمريكا التى تطرب أذاننا ليلا ونهار بالحديث عن حقوق الأسنان، وقال إن قتل بن لادن بهذه الطريقة كان لدفن الحقيقة معه، لأنه لو كان حوكم كان سيكشف العديد من الحقائق عن الولايات المتحدة، ودلل على ذالك بأن القوات الأمريكية قبضت على زعيم القاعدة وهو حيا ما يعنى أنهم كانوا يستطيعون محاكمته، ولكنهم قتلوه، ثم تحدث عن قضايا أحمد عز وشدد أنه عندما كشف فساد أحمد عز جاءته تعليمات مباشرة من الرئيس السابق مبارك بأن يبتعد عن ملف عز، وقال له بالحرف الواحد مندوب الرئيس السابق بأن عز هو رجلهم فى البرلمان ويجب أن يبتعد عنه ولكنه قال له، قل للرئيس إنك تقول إنك تدافع عن الفساد وهذا هو الفساد بعينه ولن أبتعد عنه مهما حدث، وتابع أن الشكاوى التى تقدم بها ضد عز هى التى أستند لها عندما تم حبسه لذالك كان هو أول رموز الفساد التى سجنت، كما تحدث عن بعض اللقاءات التى جمعته بالرئيس مبارك مع رؤساء تحرير الصحف الأخرى، وقال إنه كان يستجيب طلبات كثيرة لهم، وذكر بعض الأمثلة وقال عندما تحدثوا عن إلغاء معاهده السلام بسبب تجاوز إسرائيل فى بعض النقاط وقال إنه طالب من الرئيس سحب السفير المصرى بسبب انتهاك معاهده السلام وهو ما وافق عليه الرئيس، وأيضا تحدث عن قضيه اعتقال بعض طلبه الإسكندرية بسبب المظاهرات، وأنه طالب الرئيس بالإفراج عنهم وهو ما عارضه الرئيس وقال له إنهم تجاوزوا ولكنه وافق بعد ذالك ولكنه طالبهم بعدم التظاهر مجددا، وانتقل إلى الحديث عن التحديات التى تفرضها الثورة حاليا وعن ذيول النظام التى تقوم بثوره مضادة، وشدد أن أهم التحديات المفروض أمامنا هى الأزمة الاقتصادية، وأكد على أن معظم الدول العربية ترفض مساعدتنا والصورة المنقولة لهم أننا خنا الرئيس السابق وقمنا بإهانته خصوصا مع العلاقات الجيدة التى كانت تربطهم به، وتابع أن الأزمة الأمنية لا تقل أهمية عن الأزمة الاقتصادية، ويجب الاهتمام بها بشكل كبير وعوده دور رجال الشرطة لدورهم الحقيقى وتأديته بقوة.

ثم قام بعض الطلبة بتوجيه مجموع متنوعة من الأسئلة إلى الضيوف دارت حلو سبل مواجهة الأزمات الحالية وكيفية الاستفادة من الثورة بشكل كامل.

واختتمت الندوة عميدة المعهد العالى للأعلم وفنون الاتصال فاتن الطنبارى بشكر الحضور وقامت بتسليمهم درع المعهد، كما شكرت الطلبة المسئولين عن المشروع على فكرة الندوة ومحاولتهم تغطية كافة المشاكل.




















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة