محمد عبد الوهاب يرفض إسقاط حسن حمدى ويتبرأ من مجلس المعارضة

الجمعة، 06 مايو 2011 03:01 م
محمد عبد الوهاب يرفض إسقاط حسن حمدى ويتبرأ من مجلس المعارضة محمد عبد الوهاب
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبرأ محمد عبد الوهاب، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى السابق من مجلس الإدارة المقرح من قبل بعض أقطاب المعارضة فى النادى، مشيرا إلى إنه لا يعلم شيئا عن هذا المجلس "المزعوم"، خاصة أن علاقته قوية بالمجلس الحالى الذى يرأسه حسن حمدى.

كانت جبهة المعارضة داخل الأهلى قد وزّعت مؤخرا منشورات تطالب بإسقاط مجلس حسن حمدى، بعد قرار النائب العام بالتحقيق مع حمدى فى الاتهامات الموجهة ضده بشأن مخالفات وكالة الأهرام للإعلان التى يرأسها، واقترحت هذه المنشورات عدة أسماء لهذا المجلس، هى: محمود طاهر رئيساً، سفير نور، نائباً، محمد الحسينى ومحمد عبد الوهاب ومنى الحسينى وحسام بدراوى، أعضاء.

قال عبد الوهاب لـ"اليوم السابع": "نحن نعيش عصر جديد بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وأدعو الجميع محاربة الفساد الذى "تضخم" فى عهد النظام السابق، لكن أرفض التشكيك فى نزاهة أى مسئول دون سند وأوراق رسمية.

تابع عضو مجلس الأهلى السابق: "أرى أن مجلس الأهلى الحالى، قدم خدمات كثيرة للنادى دون أن يحصل على أى مقابل، فأعضاء المجلس يفعل ذلك حبا فى النادى وإخلاصا له"، كما أن التاريخ أثبت أن المجلس الحالى حقق إنجازات كثيرة للقلعة الحمراء، لذا ليس من العدل أن نشكك فى نزاهته دون أسانيد ومستندات.

أشار عبد الوهاب إلى أنه يدافع عن المجلس الحالى لقناعته بأنه يخدم النادى وحقق نجاحات متميزة، لكن إذا ثبت تورط هذا المجلس فى أى مخالفات سيكون أول المعارضين له لأن حبه للأهلى ككيان رياضى كبير أكبر من حبه للأشخاص مهما كانت علاقته بهم.

قال عبد الوهاب إن تقاليد وعادات الأهلى التى تربى عليها أبناؤه علمتهم أن يخدموا النادى حتى لو كانوا بعيدين عن "الكراسى"، ولا يشغلون أى مناصب، مؤكدا أنه يحاول كثيرا تقديم يد العون والمساعدة للنادى فى بعض الأمور مثل الصفقات الجديدة رغم إنه خارج المجلس.

وأبدى عضو المجلس الأهلاوى السابق دهشته من إثارة البلبلة والقلاقل داخل النادى بعدما نجح الفريق فى تقليص فارق النقاط مع الزمالك لـ4 نقاط، مؤكدا أن مثل هذه الأمور تؤكد أن البعض لا يرغب فى استعادة الأهلى مكانه فى جدول المسابقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة