على إيقاعات الطبول الماليزية وباستعراض ماليزى شعبى راقص جذب إليه المترددين على سوق السفر العربى، أعلنت نج ين ين وزيرة السياحة الماليزية عن مهرجان رمضان العربى الأول تحت شعار "نفحات رمضانية عربية فى ماليزيا"، والذى يبدأ أوائل أغسطس المقبل، موضحة أنه سيتم خلال هذه الاحتفالية بث روح رمضان وما يرتبط به من مظاهر وعادات وتقاليد من خلال العديد من الأنشطة والاحتفاليات، وسيتم إطلاق ألعاب نارية للإعلان عن بدء الاحتفالية وسيصاحب ذلك استعراض عدد من العروض الفلكلورية فى منطقة آى سيتى بمدينة شاه علم عاصمة بولاية سيلانجور.
وأضافت أنه سيتم تقديم المأكولات والمشروبات الشرقية الرمضانية وتقديم عروض التنورة والموشحات الدينية، كما سيتم تنظيم حفل رمضانى آخر فى الأسبوع الأخير من الشهر الكريم احتفالا بانتهاء المهرجان، وستقوم الفنادق بتقديم العديد من التطبيقات لإحساس الزائر بروح رمضان مثل تقديم مشروب رمضانى عند الوصول، وحلوى رمضان المغلفة فى الغرفة وإمساكية رمضان التى تستعرض فعاليات المهرجان وغير ذلك من مظاهر تتناغم الاحتفالية.
وأوضحت بأن العديد من الفنادق ستقدم عروضها الخاصة للإقامة للأسرة العربية خلال شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، كما ستشارك بعض الفنادق فى الخيم الرمضانية من خلال توفير المأكولات والمشروبات الرمضانية، وكذا تقديم عروض خاصة للإقامة لرواد الخيم.
وقالت تشترك العديد من شركات السياحة فى المهرجان وتحديدا فى الفعاليات التى سيتم تنظيمها من خلال تقديم عروض متميزة لضيوف ماليزيا، وسيصاحب هذا المهرجان حملة إعلامية وإعلانية فى الدول العربية، حيث سيتم بث إعلان تم تنفيذه احتفالا بالمهرجان لمدة 30 ثانية على أهم القنوات الفضائية العربية.
وأكدت وزيرة السياحة أن أحد أبرز أهدافهم فى دبى يتمثل فى الترويج لماليزيا كأول المقاصد التى يجب أن تخطر على بال السائحين، فضلا عن تعزيز النشاط الماليزى، فيما يتصل بالتسويق والترويج، والتى تضم لاعبين كوكالات السفر، والخطوط الجوية، والمؤسسات.
كشفت عن خطة ماليزيا العاشرة والتى تمتد ما بين 2011-2015 وتهدف إلى تحسين مكانة ماليزيا لتكون من بين الدول العشر الأوائل فى العالم من حيث عوائد السياحة فى العالم بحلول 2015، كما تسعى ماليزيا إلى زيادة عوائدها من قطاع السياحة لتصل إلى 55 مليار دولار بحلول 2020 إلى جانب توفير 2.7 مليون فرصة عمل فى مجال السياحة بحلول عام 2015.
وأشارت الوزيرة إلى أن ماليزيا استقبلت حوالى 320.373 مليون سائح فى عام 2010 مقابل 284.890 سائحا فى عام 2009، بزيادة 12.5% العام الماضى، مشيرة إلى أن ماليزيا تقوم بجهود كبيرة لتحقيق الهدف المحدد للعام 2015 من خلال السعى لجذب حصة أكبر من السائحين ذوى الإنفاق المرتفع، والاستحواذ على نصيب أكبر من البلاد ذات النمو المرتفع، خصوصا روسيا، والهند، والصين، والشرق الأوسط.
جانب من استعدادات ماليزيا لمهرجان رمضان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة