كاميليا السادات: سألت القذافى عن اغتيال أبى فقال "كيف نقتل رجلاً ميتًا"

أكدت كاميليا السادات، ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، أنها ظلمت فى جريدة الوفد حيث سرقت كتابى ونشرته تحت اسم مذكرات ابنة السادات وعندما طلبت منى العائلة أن أرفع قضية ضد الجريدة رفضت، فالقضايا تأخذ سنوات وسوف تسمح للجرائد باستغلال الموقف أكثر.

وأشارت السادات إلى أنها تعتزم نشر الجزء الثانى من مذكراتها تحت عنوان "مازلت أبى وأنا" وهناك أجزاء تخص العائلة الأولى لأنور السادات وكفاحه فى سنوات حياته الأولى ولابد أن أذكرها.

وأوضحت السادات أن الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، أشاد بشخصية والدها وأنه المسئول عن السلام فى العالم، وأن جريدة التايمز أكدت أن العالم توقف لحظة زيارة السادات إلى القدس، فالكثيرون كانوا يقدرون السادات ولابد أن أذكر ذلك.

وأكدت أن السادات لم يتألم لحظة موته، وهذا ما أكده لى الطبيب الخاص بالعائلة، وأكد لى أن السادات مات فى لحظات فسرعة اختراق الرصاصة للجسم كانت كافية لقتله على الفور.

وأشارت إلى أنه تم التحقيق فى قضية السادات بتوسع وتمت مناقشة كافة الاحتمالات ومنها احتمال تورط الرئيس السابق حسنى مبارك ولم يثبت ضده أى شىء وأنا شخصيا لا أظن أنه تورط فى اغتيال السادات. وأطلب من أى شخص يملك معلومات وأدلة تدين مبارك أن يقدمها للنيابة فورا.

وأوضحت أنها لم تتناقش مع أختها رقية الأدلة التى تملكها فى تورط الرئيس السابق حسنى مبارك، ولكنى فى انتظار سير القضية التى قامت برفعها.

وقالت كاميليا: قال لى أبى فى إحدى المرات إن أمريكا أكبر خطر على حياته لأنه أصبح عبئا ثقيلا على قراراتها بعد زيارته إلى القدس فالعالم أصبح يلتف حوله ويسير على خطاه وليس على خطى أمريكا.

وأوضحت بأنها مؤمنة بتعليم الأطفال فى أى مكان فعندما كنت فى أمريكا قررت العودة إلى مصر والذهاب منها إلى تل أبيب لزيارة أكبر معهد لدراسات السلام فى جامعة تل أبيب، ولكن فى المطار تم سحب جواز سفرى الدبلوماسى، وتمت معاملتى بشكل سيئ للغاية، كما تم فتح تحقيق معى بخصوص الزيارة وسمحوا لى بعدها بالعودة إلى منزلى.

وأضافت كامليا: تعرفت على مجموعة من الليبيين خلال دعوتى لافتتاح أول مسجد فى الفاتيكان وطلبوا منى زيارة ليبيا للتحدث مع معمر القذافى للسماح للسفن الأوروبية بالعبور من المياه الإقليمية الليبية، وفى حديثى معه سألته إذا كان تورط فى اغتيال أبى فقال لى "كيف نقتل رجلا ميتا" وعندما سألته قال لى السادات مات عندما قام بزيارة تل أبيب.