تختم اليوم، الجمعة، فعاليات مهرجان قصر السينما للأفلام القصيرة والتسجيلية، وسيتم الإعلان عن الأسماء الفائزة بعد انتهاء جميع العروض.
يشارك بالمهرجان عدد كبير من المخرجين الشباب وكانت النسبة الأعلى للمخرجين أصحاب المشروعات الخاصة الذين قاموا بكتابة أفلامهم بأنفسهم، كما كانت النسبة الأعلى للأفلام المتعلقة بثورة 25 يناير بوجهات نظر مختلفة وبرؤيات متباينة، إلا أن بعض المخرجين حاول الابتعاد عن منطقة الثورة كالمخرج مونى محمود الحاصل على لقب أصغر مخرج فى مصر الذى قدم مشروعا هذا العام فى المهرجان يحمل اسم "جوا إسكندرية"، وهو فيلم وثائقى يتناول بعض من ملامح إسكندرية وجماليات الصورة هناك إضافة إلى الأشخاص العاملون بها كالحرفيين والصيادين.
وصرح مونى بأنه كان حريصاً على المشاركة فى المهرجان، لكنه فضل الابتعاد عن منطقة الثورة وما يتعلق بها واتجه نحو عروس البحر الأبيض المتوسط التى يعشقها.
كما يشارك فى المهرجان فيلم 24 يناير وهو فيلم يمزج بين الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية، ويتناول قصة مجموعة من الشباب المصرى قبل الثورة بيوم واحد، وكيف شاهدوا مجموعة البلطجية الذين كانوا على علم بمظاهرات اليوم التالى وهم يجهزون لإجهاضها وبعدها يتجه الفيلم نحو الجزء الوثائقى، حيث يستعين بمشاهد الثورة بداية من يوم 25 يناير ومرورا بخطابات الرئيس السابق ومعارك الشرطة والمتظاهرين وسقوط الشهداء وحتى معركة الجمل ثم التنحى.
الفيلم تأليف وإخراج حاتم الهوارى وبطولة محمد سامى ومصطفى عادل وسعيد صابر ومحمود عويضة.
