تدرس منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" إمكانية إدراج 42 موقعا أثريا جديدا ما بين ملكيات طبيعية وثقافية ضمن قائمة التراث العالمى والتى سيتم الإعلان عنها خلال اجتماع اللجنة فى يونيو القادم.
والدول التى من المفترض أن تدرج آثارها فى القائمة خلال الدورة المقبلة هى: بربادوس، جامايكا، ميكرونيزيا، بالاوس، الكونغو والإمارات العربية المتحدة.
والملكيات الطبيعية المقرر النظر فيها وإدراجها، هى: ساحل نينغالو (أستراليا)؛ حديقة بندجارى الوطنية (بنين، وهى امتداد لحديقة نيجر الوطنية)؛ حديقة ووداليانشى الوطنية (الصين)، غابات الزان القديمة فى ألمانيا (ألمانيا، وهى امتداد لغابات الزان القديمة فى مناطق الكاربات وسلوفاكيا وأوكرانيا)، غاتس الغربية (الهند)، محمية هراء (إيران)، جزر أوغاساوارا (اليابان)، نظام بحيرة كينيا فى وادى الصدع العظيم (كينيا)، السانغا التابعة للدول الثلاث (الكونغو، الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى) وحديقة كى بانغ الوطنية (فيتنام) التابعة للتراث العالمى.
وصُنفت ثلاث ملكيات كمواقع "مختلطة طبيعية وثقافية" فى آن، طبقًا للمعايير الطبيعية والثقافية، وهى: حديقة جبال الأزرق وجون كرو الوطنية (جامايكا)، وادى رم (الأردن)، ودلتا سلوم (السنغال).
وسيُنظر فى الملكيات الثقافية التالية لتسجيلها: صيد اللؤلؤ، شهادة لاقتصاد الجزيرة (البحرين)، بريدجتاون وحاميتها (بربادوس)، مشهد البحيرة الغربية الثقافية لهانغزو (الصين)، مشهد القهوة الثقافى (كولومبيا)، مشهد كونسو الثقافى (أثيوبيا)، الكاوس والسيفين (فرنسا)، عمل لو كوربوزييه المعمارى، الإسهام البارز فى الحركة الحديثة (فرنسا، الأرجنتين، بلجيكا، ألمانيا، اليابان، سويسرا)، مصنع فاغوس فى ألفيلد (ألمانيا)، الحديقة الفارسية (إيران)، أرض الكهوف والمخابئ (إسرائيل)، البوابة الثلاثية الأقواس فى دان (إسرائيل)، اللمبارديون فى إيطاليا، أماكن السلطة، 568- 774 م. (إيطاليا)، هيرايزومى- المعابد والحدائق والمواقع الأثرية التى تمثل الأراضى البوذية الصافية (اليابان)، حصن يسوع، بومباسا (كينيا)، فونديدورا مونتيرى (المكسيك)، الترشيح عبر الحدود لمواقع مال يابيسى ستون فى بالاو وياب (ميكرونيزيا/بالاو)، مجمعات النقش على الصخور للألتاى المنغوليين (منغوليا)، كاتدرائية ليون (نيكاراغوا)، مشهد أوكى- إيدانرى الثقافى (نيجيريا)، مدينة جدة التاريخية (المملكة العربية السعودية)، المشهد الثقافى لسيرا دى ترامونتانا، المواقع الأثرية فى جزيرة مروى (السودان)، المساكن والأبنية العائدة إلى ما قبل التاريخ فى مختلف أنحاء جبال الألب (سويسرا، النمسا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، سلوفينيا)، القرى القديمة فى شمال سوريا (الجمهورية العربية السورية)، البلدة القديمة وأسوار ألانيا مع مسفنة السلاجقة (تركيا)، جامع السليمية ومجمعه الاجتماعى (تركيا)، مسكن بوكوفينيان ومقاطعات دالماتيا (أوكرانيا)، مواقع العين الثقافية: حفيت، هيلى، بدع بنت سعود ومناطق الواحات (الإمارات العربية المتحدة)، قلعة سلالة هو الحاكمة (فيتنام).
وخلال الدورة، سيبحث أعضاء لجنة التراث العالمى فى حالة صون 169 ملكية بما فى ذلك 34 موقعًا أدرجت على لائحة التراث العالمى المهدد بالخطر بسبب التهديدات الخطيرة لقيمتها العالمية البارزة.
وتضم لجنة التراث العالمى، المسؤولة عن تنفيذ اتفاقية التراث العالمى، ممثلين من 21 بلدًا، تنتخبهم الدول الأطراف فيها لمدة أربع سنوات. وكل عام، تضيف اللجنة مواقع جديدة إلى اللائحة.
وتقترح الدول الأطراف المواقع الجديدة وتراجع هيئتان استشاريتان الطلبات، ينظر فى المواقع الثقافية المجلس الدولى للمعالم والمواقع (إيكوموس)، وفى المواقع الطبيعية الاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة، وتبلغ الهيئات الاستشارية اللجنة بقراراتها.
وتدرس لجنة التراث العالمى أيضًا التقارير عن حالة صون المواقع المدرجة وتطلب من الدول الأعضاء اتخاذ تدابير الحفظ والصون المناسبة عند الضرورة.
وتشرف اللجنة على صرف أكثر من 4 ملايين دولار سنويًا من صندوق التراث العالمى، وهدفها، من بين أغراض أُخرى، العمل على حالات طارئة، وتدريب الخبراء وتشجيع التعاون التقنى. والمعلوم أن مركز التراث العالمى لليونسكو هو الأمانة العامة للجنة التراث العالمى.
وتضم قائمة التراث العالمى 911 ملكية تُعد ذات "قيمة عالمية استثنائية"، بينها 704 مواقع ثقافية، و180 طبيعية، و27 موقعًا مختلطًا تعود لـ151 بلدًا من الدول الأطراف فيها. وقد وقعت إلى تاريخه 187 دولة على اتفاقية التراث العالمى.
مناقشات لجنة التراث العالمى ليست مفتوحة للصحافة، ولكن سيتمكن الصحفيون المعتمدون من المشاركة فى افتتاح الدورة واللقاءات الصحفية العادية الموجزة التى ستُعقد خلال هذا الحدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة