أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، عن تمويل دفعة جديدة من مشروعات التخرج للعام الدراسى 2010/2011 من خلال مبادرة دعم التعاون البحثى بين الشركات والجامعات والمراكز البحثية ITAC.
وحددت لجنة المتابعة الخاصة بالمبادرة اختيار عدد 117 مشروع تخرج من إجمالى 188 مشروع والتى تقدم بها الطلاب هذا العام من مختلف الكليات المعنية لتمويلها، على ألا يزيد حجم التمويل عن 10 آلاف جنيه للمشروع الواحد.
ويصل إجمالى عدد مشروعات التخرج التى تم تمويلها منذ انطلاق المبادرة إلى 487 مشروع. وأشار المهندس ياسر القاضى، الرئيس التنفيذى للهيئة، إلى أن تمويل مشروعات التخرج يعد من أهم برامج الهيئة الموجهة لطلاب الجامعات والذى يتيح للطلبة فى السنوات النهائية الحصول على تمويل مشروعات تخرجهم، والتى من الممكن أن تكون نواة لمشروعات ضخمة مرشحة للنمو والتحول إلى شركات كبيرة، وذلك إسهاما من الهيئة فى دعم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتصدرت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس القائمة لحصولها على أكبر عدد من مشروعات التخرج التى تم تمويلها للعام الدراسى 2011 /2010 بعدد 44 مشروعا، وجاءت بعدها كلية الهندسة جامعة القاهرة بعدد 10 مشروعات، تلتها كلية حاسبات ومعلومات جامعة القاهرة بعدد 7 مشروعات متساوية مع نفس الكلية فى جامعة أسيوط.
ومن أبرز مشروعات التخرج المقدمة هذا العام، مشروع إنشاء تطبيق يقوم بعمل التخطيط التلقائى، ونظام تتبع وإدارة سيارات توزيع الأدوية مما يعمل على تسهيل عملية تتبع أساطيل سيارات التوزيع وتوفير الوقت والموارد مما يعود بالربحية على أصحاب مثل هذه الأعمال، كذلك مشروع تصميم وتنفيذ نظام شامل يعمل على زيادة عوامل الأمان وتحسين خدمات السكك الحديدية عن طريق رصد حركة القطارات على جميع مساراتها باستخدام تكنولوجيا شبكات الهاتف المحمول، ونظام تحديد المواقع GPS، وذلك بالتعاون مع هيئة سكك حديد مصر. كما قامت مجموعة من الطلبة بتقديم مشروع تخرج يستهدف تصميم "روبوت" يقوم بعملية مسح بيئى وتخطيط موضوعى للأماكن التى لا يستطيع الإنسان الوصول إليها ويعمل على تحديد وتوطين هذه النقاط التى يوجد بها أشياء معدنية أو مواد ضارة على سبيل المثال، ويقوم بإرسالها عن طريق تكنولوجيا شبكات الاستشعار اللاسلكية، مما يساعد على حل مشكلة الكشف عن الألغام والقضاء عليها ويسهل عملية نقل مخلفات المصانع والمستشفيات ومن الممكن استخدامه فى تطبيقات أخرى متعددة.
وجاء مشروع حجرة الملابس الافتراضية كأحد المشاريع التى تتسم بالإبداع فى أنشطة الحياة اليومية، حيث يقوم الطلبة بتصميم كتالوج افتراضى للملابس الموجودة فى المتاجر وتصميم مرآة افتراضية ذات كاميرا رقمية تحصل على أبعاد وبنية ومميزات جسم الإنسان (العميل)، ثم تختار من كتالوج المنتجات الرقمية الملابس التى يمكن أن تناسبه، ويمكن للعميل تجربة هذه الملابس بمجرد اختيارها إلكترونيا دون ارتدائها ويمكن أن يرى نفسه وكأنه فى الواقع يرتدى هذه الملابس.
كما يمكن أن يقترح النظام بعض العناصر للعملاء التى استخدمت هذا النظام من قبل حسب النوعية المفضلة لديهم. كما قامت مجموعة من الطلبة بتقديم مشروع تصميم جهاز يتتبع حركة الشمس، وذلك لتحقيق أقصى استفادة من الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة كهربائية مما يساعد فى حل مشاكل نقص الطاقة الكهربائية بالمناطق النائية ويساهم فى تقليل الضغط على شبكة الكهرباء مما يعمل على الحد من التلوث الناجم عن محطات الكهرباء.
وفيما يتعلق بعملية تقييم المشروعات تقوم لجنة من الخبراء المكلفين من قبل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والتى تضم لفيف من الأكاديميين ورجال الصناعة بتقييم المشروعات ودرجة جودتها وإمكانية تطبيقها.
المهندس ياسر القاضى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة