منار سناء تكتب: لن تتغير

الأربعاء، 04 مايو 2011 09:34 م
منار سناء تكتب: لن تتغير صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردا على مقال الأستاذ أحمد خيرى، (رسالة إلى زوجتى) أقول: إنه شىء ممتع أن نجلس نتابع السطور المختلفة والتى تعبر عن رؤية وتجربة صاحبها ونتعايش ونتفاعل معه ومع سطوره، لكن الأمتع أن تتابع بعيون متأملة وعقل متفتح وحيادى وقلب نابض وحيوى لكى تكون واقعى وعادل وحيادى ونبيل وسامى، لا للتعميم لأنه خطأ فى التفكير وظلم للآخر، لن تتغير العلاقة بين الزوج والزوجة ستظل دائما محل خلاف وتنوع وتناقض وشد وجذب، عادى هى كده كل علاقة زوجية تتشابه وتختلف مع العلاقات الزوجية الأخرى، لكن يا ترى أين توجد المشكلة، تكمن فى عدة أمور ليس وقت الحديث عنها، أعتقد تعددت الأسباب والنتيجة واحدة أزواج تعساء، يشعروا بوحدة مجموعة أغراب يسكنون بيتا واحدا ويتشاركون فى معظم الأشياء إلا المشاعر و الأفكار والأحلام كل طرف ينظر للآخر ولا يراه، يجلس بجانب الآخر ولا يشعر به..إلخ من الأوضاع الغريبة والمحزنة لأقدس علاقة فى الوجود، لكن أعتقد أن كثيرا من الأزواج يفتقدوا الزوجة، المتنوعة والمختلفة على حسب الموقف والمكان بمعنى أن الزوج الآن يحتاج عطاء وحنان وحرص الأم، فتكون الزوجة أم، الزوج يحتاج حيادية الصديقة وحسن الإنصات له والحفاظ على أسراره تكون، يحتاج الأخت الجدعة القوية اللى تقف بجانبه بـ100 راجل تكوووووون، عايزها الزوجة التى تشاركه فى الحياة والمسؤوليات وتفكر معه لبكرة تكوون، عاوزها الحبيبه الرقيقة الهادئة التى كلها نشاط وحب دون أى مشاكل أو مشاغل أو مناقشات أو مناوشات تكون، عاوزها الإبنة عاوزها أى حاجة تكون، إلا أن تكون الناظر أو المدير.

أتسآءل متى ترحل الندية من بين الأزواج ليأخذ كلا منهم دوره ومكانه؟
يا ترى متى تسكن السكينة والمودة والرحمة بين شركاء السكن الواحد؟
يا ترى متى تعود السعادة إلى الأزواج لنقلها إلى الأبناء ليستقر المجتمع؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة