كشف جوزيه رودرنجوز، المسئول السابق بالمخابرات الأمريكية، عن أن المعلومات التى تم الحصول عليها من الإرهابيين المشتبه فيهم، والتى تم الحصول عليها بالاستجواب القاسى هى التى أدت إلى الوصول إلى أسامة بن لادن وقتله.
كان جوزيه رودرنجوز، قد شغل منصب مدير مركز مكافحة الإرهاب بالسى أى إيه بين عامى 2002 و2005، أى خلال الفترة التى تم فيها اعتقال قيادى تنظيم القاعدة خالد شيخ محمد وأبو فرج الليبى، وتعرضا لوسائل الاستجواب متطورة، أو بمعنى أدق تعرضوا للتعذيب فى سجون سرية عبر البحار كالإيهام بالغرق والحرمان من النوم وغيرها من الوسائل.
وقال رودرنجوز لمجلة التايم إن المعلومات التى تم الحصول عليها من شيخ محمد وأبو فرج الليبى حول مخبأ بن لادن كانت الأساس الذى ساهم فى الوصول إلى موقع المجمع الذى تحصن فيه بن لادن، واعتمدت عليه العملية العسكرية التى انتهت بمقتله.
وأوضحت التايم أن تأكيدات رودرنجيز قد أثارت انتقادات البيت الأبيض، فقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى تومى فيتور إنه من المستحيل أن تكون المعلومات التى تم الحصول عليها بهذه الوسائل هى الحاسمة، وقادت مباشرة إلى بن لادن. وأضاف أن الأمر استغرق سنوات من الجميع والتحليل المعلوماتى من مصادر كثيرة مختلفة لإكمال القضية التى أدت فى النهاية إلى الوصول لمخبأ بن لادن.
ووافق رودرينجز على أن الأحداث الأخرى كانت لها دور فى الوصول إلى مكان بن لادن المطلوب الأول على قائمة الإرهابيين فى العالم، إلا إنه قال إنه برغم التركيز الكبير على خالد شيخ محمد، إلا أن معلومات الليبى كانت الأكثر أهمية فى الوصول إلى مكان بن لادن.
أسامة بن لادن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة