محمد فتحى البهسمونى يكتب : المفتش "كرومبو" يسأل من عطل قطار الثورة

الأربعاء، 04 مايو 2011 12:55 ص
محمد فتحى البهسمونى يكتب : المفتش "كرومبو" يسأل من عطل قطار الثورة سمير زاهر رئيس اتحاد المصرى لكرة القدم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثنا كثيراً عن الفساد الذى تفشى فى المنظومة الرياضية فى عهد سمير زاهر، الذى لا يزال باقياً حتى كتابة السطور ولم تستطيع أقلام العديد من النقاد الرياضيين الشرفاء الذين كشفوا الكثير من فساد (الجبلاية) حتى ملئت صحفهم وجفت أقلامهم أن يستأصلوا هذه الرؤوس التى أينعت وفات وقت قطافها.

فلم يصل قطار الثورة إلى محطة الرياضة بعد ولا يزال زميلنا شلتوت ورفاقه ينتظروا وصول القطار إلى المحطة الرياضة، وهو ما دفع شلتوت إلى سؤال الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء هل الرياضة تعتبر (لعب عيال) فى إشارة إلى صبره المبالغ فيه على رموز الفساد الرياضى.

ولذلك أقوال أن القطار تعطل بفعل فاعل وأظنه يحتاج الكثير من الوقت حتى ينطلق مرة أخرى ويصل إلى المحطة المرتقبة.. إلا أن السؤال الغريب والمثير الذى يطرح نفسه بالأوساط الإعلامية.. من هو البطل المناضل الذى عطل القطار حتى الآن؟ ومن أى مركز قوى يستمد قوته؟ بعد أن سقطت كل مراكز القوى أم أن هناك قوى باقية لم تسقط بعد؟ أظن أن الإجابة تحتاج إلى المفتش (كرومبو) الذى ينجح غالبا فى كشف الحقيقة.

أؤكد أن الملف الرياضى لو فتح أمام مجلس الوزراء أو المجلس العسكرى أو النائب العام لن يحتاج أكثر من أسبوع ونجد كل رموز الرياضة المصرية فى (بورتو طره) بالترنج الأبيض بصحبة حكومة نظيف ورجال الأعمال الفاسدين.

واستكمالاً للمخلفات المالية التى تحدثت عنها فى المقال السابق، أؤكد أنه لن يتم الرد عليها وأتحدى أن يرد أى من رجال الجبلاية على أى منها وإليكم حلقة أخرى من الأرقام التى تكشف فضائح زاهر ورجاله:

* 262 ألف جنيه سفريات خارجية عام 2009 دون تحديد من الذى سافر والهدف من السفر.
* 15 ألف جنيه إعانة موظف لوفاة نجله ولم يحدد من هو هذا الموظف.
* 170 ألف جنيه فاتورة تلفون وفاكس.
* 70 ألف جنيه صيانة سنوية لسيارات الاتحاد.

المخلفات كثيرة بالملايين ولا أحد يرد وكأنها تكية ومال سايب، كل هذا تم التعتيم عليه ناهيك عن التحاق كثير من موظفى الاتحاد بأكثر من وظيفة بالمخالفة للقانون مع الأخذ فى الاعتبار تطبيق قانون( سكسونيا) الذى لا يزال يعمل فى جهات عديدة من الدولة ومنها المنظومة الرياضية وحدث ولا حرج عن سفريات الصحفيين المرضى عنهم من زاهر على حساب الاتحاد مثل الزملاء الذين سافروا إلى رواندا فى نهائيات كاس الأمم للشباب وتحمل الاتحاد تذاكر السفر والإقامة الفندقية والإعاشة.

وفى النهاية أقول إذا كان وقت رئيس الوزراء الدكتور شرف لا يسمح بفتح ملفات الرياضة الآن فلابد أن يمنح القرار للجهات القضائية لضبط الفاسدين وهم كثيرون.. ولا يقلون فساداً عن الذين ينزلون حاليا فى منتجع طره السياحى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة