"محاكمات فنية وأدبية وفكرية" فى صالون "القومى للترجمة"

الأربعاء، 04 مايو 2011 01:23 م
"محاكمات فنية وأدبية وفكرية" فى صالون "القومى للترجمة" المجلس الأعلى للثقافة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقيم الصالون الثقافى للمركز القومى للترجمة ندوة مساء الأحد المقبل 8 مايو؛ لمناقشة كتاب "محاكمات فنية وأدبية وفكرية"، وذلك بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

يشارك فى الندوة د.بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والدكتور رمسيس عوض والأستاذة أنيسة حسونة الأمين العام للمجلس المصرى للشئون الخارجية، ويدير الصالون الكاتب والمفكر الأستاذ السيد ياسين.

الكتاب صدر عن المركز مؤخرًا، بترجمة الدكتور رمسيس عوض أستاذ الأدب الإنجليزى بكلية الألسن جامعة عين شمس.

يحتوى الكتاب على ترجمات لعدد كبير من التحقيقات، التى أجريت فى الفترة من عام 1938 حتى عام 1951 مع عدد غفير من أبرز رجال الفكر والأدب والسينما والمسرح الأمريكى؛ بسبب الاشتباه فى انتمائهم للحزب الشيوعى، ويمثل هذا الكتاب صفحة مشينة سوداء فى تاريخ الولايات المتحدة، وحتى نعرف ما وصل إليه القمع فى هذا البلد يكفى أن نعرف أن الرئيسين الأمريكيين السابقين ريتشارد نيكسون ورونالد ريجان قد شاركا فى القيام بجانب من هذه التحقيقات.

وأن المخابرات الأمريكية ساورتها الشكوك بشأن ولاء كل من إليانور روزفلت قرينة الرئيس روزفلت، وأبى القنبلة الذرية عالم الفيزياء أوبنهايمر لأمريكا، إلى هذا الحد وصلت انتهاك حرية التعبير فى الولايات المتحدة. وهو الانتهاك الذى ظهر قبل ظهور جوزيف مكارثى، والذى ينسب إليه مصطلح المكارثية، واستمر بعد أفول نجمه، ووفاته فى الخمسينات من القرن العشرين، وهو مصطلح بدأ استخدامه فى 9 فبراير1950، وأطلق على قمع الفكر والأدب والفن فى أمريكا، ولا يعرف أحد من استحدثه كمصطلح، وقد استمرت حملة مكارثى الشعواء على الشيوعية منذ الخمسينات ولثلاثة عقود متتالية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة