صحف لندنية: اعتقال عائلة بن لادن وشكوك محيطة بعملية مقتله.. و"القذافى" أمام خيار التنحى قبل بدء ملاحقته قانونياً

الأربعاء، 04 مايو 2011 02:46 م
صحف لندنية: اعتقال عائلة بن لادن وشكوك محيطة بعملية مقتله.. و"القذافى" أمام خيار التنحى قبل بدء ملاحقته قانونياً القذافى
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت الصحف اللندنية اليوم الأربعاء، على مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن، والشكوك المحيطة بعملية قتله بواسطة قوة كوماندوز أمريكية فى باكستان، بالإضافة إلى آخر التطورات فى ليبيا.

الشرق الأوسط
عائلة بن لادن معتقلة ومراسلة أبو أحمد كشفت مكانه
تحت هذا العنوان الرئيسى الذى افتتحت به الصحيفة اللندنية، صفحتها الأولى، كتبت "بينما كانت القوات الخاصة الأمريكية تقوم بالعملية عالية السرية والخطورة، فى التخلص من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمدينة أبوت آباد الباكستانية يوم الأحد الماضى، كانت الأقمار الصناعية تنقل تفاصيل العملية فى نفس وقت حدوثها للرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى تابعها بصحبة فريق عمله لحظة بلحظة فى غرفة العمليات السرية بالبيت الأبيض، وبدا من الصور، التى بثت فيما بعد، القلق الكبير الذى اعترى طاقم الرئيس، وخصوصا وزيرة خارجيته هيلارى كلينتون.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية اعتقال عدد من أفراد عائلة بن لادن بينهم جرحى أصيبوا خلال عملية قتله.

الحياة
القذافى أمام خيار التنحى قبل بدء ملاحقته قانونياً
كتبت الصحيفة اللندنية: "فى وقت تضاعفت فيه مخاوف سكان مصراتة التى تحاصرها قوات العقيد معمر القذافى منذ أكثر من شهرين، مع انتهاء مهلة حددها النظام الليبى للثوار حتى الثلاثاء لتسليم أنفسهم، دعت تركيا الزعيم الليبى إلى التخلى «فوراً» عن السلطة ومغادرة ليبيا، فى أول دعوة علنية تطلقها تركيا للقذافى للخروج من بلاده.

وقال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان للصحافيين، «نتمنى أن يترك القذافى ليبيا ويتخلى عن السلطة فوراً من أجله، وأجل مستقبل بلاده:، ومن أجل وقف إراقة المزيد من الدماء والدموع ووقف الدمار»، معتبراً أن تنحى القذافى ومغادرته لا مفر منه.

القدس العربى
"عبد البارى عطوان" يكتب: لن نصدق حتى نرى الجثمان
ومن الصحيفة اللندنية كتب رئيس التحرير تحت هذا العنوان، يقول: "تصاعدت حدة الشكوك حول مصداقية الرواية الرسمية الأمريكية فيما يتعلق بالعملية التى نفذتها وحدة كوماندوز أمريكية لاغتيال الشيخ أسامة بن لادن زعيم تنظيم 'القاعدة'، فى بلدة أبوت أباد شمال العاصمة الباكستانية إسلام أباد فجر يوم الاثنين الماضى".

"الإدارة الأمريكية لم تقدم حتى كتابة هذه السطور دليلاً واحداً وموثقاً يؤكد مقتل زعيم القاعدة، وبلغت الشكوك ذروتها عندما قامت 'بدفن' الجثمان فى البحر، تحت ذريعة عدم قبول المملكة العربية السعودية مسقط رأسه أو أى دولة إسلامية أخرى دفنه فى أرضها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة