أكد محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، أن خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن شكل عامل ارتياح وسط الخبراء الاقتصاديين، الذين أعربوا عن آمالهم بأن تمنح هذه الخطوة دفعة جديدة للاقتصاد العالمى وخصوصا أسواق المال.
فى حين يتخوف بعض الخبراء من احتمال شن هجمات جديدة ضد المصالح الأمريكية فى الأيام المقبلة، يمكن أن تنعكس سلبا على "وول ستريت"، ويعتبر الخبراء المتفائلون أن مقتل بن لادن سيشكل مرحلة مفصلية للاقتصاد العالمى تمنح العالم فرصة جدية لطى صفحة الأزمة المالية.
وقال عادل إن البورصة الأمريكية ستكون الأكثر تأثرا بهذا الخبر، وهى التى كانت قد عانت الكثير بسبب هجوم 11 سبتمبر، الذى ضرب القلب المالى للولايات المتحدة الأمريكية، وأدى إلى إغلاق بورصة نيويورك لمدة أربعة أيام.
ويجمع المحللون على أن مقتل بن لادن سيرفع معنويات المستثمرين على المدى القصير إلا إن التوقعات تشير إلى أن أسواق المال الأمريكية ستعيش نشوة الفرح لفترة قصيرة ثم تعود إلى مسارها الطبيعى لهذا فأنه لا يمكن الربط بين تحركات الأسواق ومقتل بن لادن.
قال عادل إن قتل زعيم القاعدة سيحث المستثمرين على الاحتفال على المدى القصير، وسيعزز احتمالية استقرار الأسواق على المدى الطويل خاصة وأن وفاة بن لادن لها آثار معنوية وليست مادية ففى ظل ما يحدث من توترات جيو سياسية فى المنطقة يطغى على خبر مقتل بن لادن لهذا فإن تأثيرات محدودة ستظهر بأسواق السلع لن تستمر طويلا.
وبخصوص أسواق النفط أوضح عادل إن مقتل بن لادن لن يكون له أثر مباشر على أسواق النفط، حيث إن معظم هذه الأسواق كانت بعيدة عن التفاعل مع العمليات الإرهابية فى السابق.
خبير: تأثير مقتل بن لادن محدود على البورصات العالمية
الأربعاء، 04 مايو 2011 10:53 م