تحدى مئات المتظاهرين أمس، الثلاثاء، النظام السورى عبر التظاهر فى مدينة بانياس المحاصرة، فيما اتهمت الولايات المتحدة دمشق بـ"الهمجية" فى مدينة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية فى منتصف مارس، ففى بانياس (شمال غرب) المحاصرة من الجيش السورى منذ أكثر من أسبوع، طالب نحو ثلاثة آلاف شخص بـ"رفع الحصار عن هذه المدينة وكذلك عن درعا".
وفى وقت يتهم النظام "عصابات مسلحة" أو "مجموعات إرهابية" بالوقوف خلف أعمال العنف منذ منتصف مارس، أظهر شريط فيديو بث على موقع يوتيوب متظاهرين متجمعين فى بانياس يحملون الورود للتشديد على الطابع السلمى لمطالبهم.
ودعا الناشطون المناهضون للنظام إلى اعتصامات متواصلة من مساء الثلاثاء، فى كافة المدن السورية وذلك رغم استمرار حملة الاعتقالات.
وقدرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عدد المعتقلين بأكثر من ألف خلال الأيام الثلاثة الماضية وخصوصا فى درعا، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية حولت سوريا إلى "سجن كبير".
وفى درعا المحاصرة منذ أسبوع بعد تدخل الجيش معززا بالدبابات والمدرعات، أفاد ناشط حقوقى أن المياه والكهرباء عادتا إلى المدينة باستثناء حى المسجد العمرى الذى سبق أن شهد مواجهات.
الثورة السورية - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة