الصحف الأمريكية: البيت الأبيض: بن لادن لم يكن مسلحا ولم يستخدم زوجته "درعا بشريا".. والغارة ضده تفتح مجددا الجدل حول جدوى التعذيب الذى انتهجه بوش.. وجيمى كارتر يدعو لدعم حكومة الوحدة الفلسطينية

الأربعاء، 04 مايو 2011 02:35 م
الصحف الأمريكية: البيت الأبيض: بن لادن لم يكن مسلحا ولم يستخدم زوجته "درعا بشريا".. والغارة ضده تفتح مجددا الجدل حول جدوى التعذيب الذى انتهجه بوش.. وجيمى كارتر يدعو لدعم حكومة الوحدة الفلسطينية جيمى كارتر
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز

البيت الأبيض: بن لادن لم يكن مسلحا ولم يستخدم زوجته كـ"درع بشرى"
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن البيت الأبيض راجع روايته المبدئية عن الغارة الليلة التى أودت بحياة زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، إذ أكد أن الأخير لم يكن يحمل سلاحا عندما تعرض للقتل من قبل القوات الأمريكية فى منزله المحصن بباكستان.

ومضت الصحيفة تقول، إن أعضاء من فريق البحرية اقتحموا حصن بن لادن وأطلقوا عليه النار، فى غرفة بالطابق العلوى، بعد تبادل إطلاق النار العنيف مع عملاء القاعدة فى الطابق الأول.

وقال المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض، جاى كارنى نقلا عن بيان مقتضب لوزارة الدفاع الأمريكية، إن زوجة بن لادن استعجلت المقاتل الأمريكى، وتلقت عيارا ناريا فى الساق، ولكنها لم تقتل، بعدها أطلق النار على بن لادن ولقى مصرعه، حيث لم يكن مسلحا.

وأكد كارنى أن عدم حمل بن لادن للسلاح ليس معناه أنه كان على استعداد للاستسلام، فجميع المسئولين كرروا أن المشهد كان عنيفا، مع تبادل إطلاق النار المكثف من قبل الآخرين فى المنزل، وأن قوات الكوماندوز لم تكن تعلم ما إذا كان مقاتلو القاعدة يرتدون أحزمة ناسفة أو غيرها من المتفجرات.

ورغم ذلك، اختلفت الرواية بعض الشىء عن تلك التى صرح بها جون برينان، مستشار الرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب.

وقال، إن بن لادن انخرط فى قتال مع هؤلاء الذين اقتحموا منطقة المنزل الذى كان يوجد به.. وحقيقة لا أعلم ما إذا كان حصل على المزيد من الأعيرة النارية.

وقال برينان، إن بن لادن استخدم زوجته كـ"درع بشرى"، غير أن المسئولين يقولون الآن إن مقتل سيدة أخرى عند تبادل إطلاق النيران فى طابق آخر دفعهم للتوصل إلى هذه النتيجة الخاطئة.

الغارة ضد بن لادن تفتح مجددا الجدل حول جدوى التعذيب الذى انتهجه بوش
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية عما إذا كانت التحقيقات الوحشية والتعذيب أسفرا عن المعلومات الاستخباراتية الضرورية التى أدت إلى مقتل زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، وقالت إنه فى الوقت الذى كشف عنه المسئولون الاستخبارتيون عن الأدلة التى تفيد بمكان اختباء بن لادن فى باكستان، طالب مجموعة من المسئولين فى إدارة الرئيس السابق، جورج بوش بتبرئة سياسة "تعزيز أساليب التحقيق" التى تبنوها لمكافحة الإرهاب ومنها الإحياء بالغرق.

وبين هؤلاء المسئولين، جون يو، وهو مسئول سابق فى وزارة العدل الأمريكية كتب مذكرة قانونية سرية تبرر أساليب التحقيق الوحشية، وأكد يو فى مجلة "ناشونال ريفيو" الاثنين الماضى، أن "الرئيس أوباما بإمكانه أن ينسب فضل نجاح اليوم لنفسه، وهذا حقه، ولكنه مدان بذلك للقرارات الصعبة التى اضطرت إدارة بوش إلى حسمها".

وأضافت "نيويورك تايمز" أنه عند النظر عن كثب إلى أساليب التحقيق مع السجناء، تجد أن تلك الأساليب الوحشية لعبت دورا صغيرا فى الكشف عن ساعى بن لادن الموثوق، والكشف عن مخبئه، وقالت إن أحد المعتقلين الذين تعرضوا لمعاملة قاسية قدم وصفا غاية فى الأهمية عن هذا الساعى، وفقا لمسئولين حاليين وسابقين تحدثوا عن التحقيقات المثيرة للجدل، ولكن سجينان تعرضا لأقسى أنواع التعذيب، بينهم خالد شيخ محمد الذى تعرض للإغراق بالإحياء، أكثر من 183 مرة، ضللا المحققين بشأن هوية الساعى.

وقالت "نيويورك تايمز"، إن النقاش حول الأسباب التى أدت إلى الكشف عن مكان ومقتل أسامة بن لادن أثار جدلا وطنيا بشأن جدوى التعذيب الذى انتشر كثيرا خلال أعوام الرئيس بوش.


واشنطن بوست:

جيمى كارتر يدعو لدعم حكومة الوحدة الفلسطينية
دعا جيمى كارتر، الرئيس الأمريكى الأسبق، فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" كل من الولايات المتحدة والمجتمع الدولى إلى دعم اتفاق المصالحة، بين حركتى حماس وفتح، والذى يسمح لهما بالتنافس فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى غضون عام.

وكتب كارتر فى صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إنه: "إذا دعمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولى هذا الجهد، فيمكنهما مساعدة الديمقراطية الفلسطينية وإرساء الأساس لدولة فلسطينية موحدة فى الضفة الغربية وقطاع غزة يمكن أن تحقق سلام آمناً مع إسرائيل".

أما إذا بقيت واشنطن والمجتمع الدولى على الحياد أو قاما بتقويض الاتفاق فيرى كارتر أن ذلك من شأنه أن "يقود إلى تدهور الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، مع جولة جديدة من العنف ضد إسرائيل"، مشدداً على أن "دعم الحكومة الانتقالية أمر بالغ الأهمية، وتحتاج الولايات المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة فى ذلك".

ورأى أنه "ينبغى النظر إلى هذا الاتفاق بأنه مساهمة فلسطينية فى "الصحوة العربية"، فضلا عن رغبة عميقة لحل الانقسامات الداخلية، فكلا الجانبين يفهمان أن هدفهما بإقامة دولة فلسطينية مستقلة لا يمكن أن يتحقق إذا بقوا مقسمين".

واعتبر أيضاً أن الاتفاق مؤشر على الأهمية المتزايدة للديمقراطية المصرية الناشئة، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية المؤقتة بوصفها وسيطاً نزيهاً أقنعت الجانبين على الاتفاق عن طريق دمج اتفاق القاهرة عام 2009 مع إضافات تستجيب لتحفظات حماس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة