دعت الدكتورة منى مينا - عضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء والمتحدث الرسمى باسم أطباء بلا حقوق – أن يتفهم المرضى إضراب المستشفيات المقرر عقده يوم 10 مايو المقبل، موضحة أن الإضراب لن يضر المرضى، وسيقتصر على العيادات، ولن يتعلق بالعمليات، أو الحالات الحرجة والعاجلة.
وقالت مينا – فى مؤتمر إعلان نقابة مستشفى الدعاة المستقلة بنقابة الصحفيين ظهر اليوم – أن الإضراب يبحث عن حق المريض فى الصحة وليس الطبيب أو العامل فقط، منتقدة استعانة الحكومة بقانون كان قد أخرجه عاطف عبيد حينما كان رئيسا للوزراء، والمتهم حاليا فى سجن طرة لمنع الاحتجاجات فى بعض المؤسسات من بينها المستشفيات، على أساس أنها أماكن حيوية، دون أن يوقف نزيف الفساد فى وزارة الصحة، أو مواجهة الانتهاكات التى يتعرض لها العاملون فيها.
واضافت: "مطالب العاملين بقطاع الصحة مشروعة، فمن غير الواقعى أن نصمت عقب الثورة على سرقتنا أمام أعيننا مرة أخرى، كما كان يحدث من قبل، مع استمرار وجود الفساد، فالمستشفيات لا تهددها البلطجة فقط، بل هناك عشرات من أعضاء إداراتها ممن تلوثوا من اتباعهم للنظام السابق، والذين يعدون سببا رئيسيا فى إهدار ميزانية الصحة القليلة أصلا".
وهاجمت منى استمرار وزارة الصحة فى سياسة القوافل الطبية التى أكدت أنها إهدار للمال العام، حيث تنفق فيها الوزارة عشرات الآلاف على بناء سرادق أمام المستشفيات، ورغم أن ذلك لا تمثل فرقا لدى المرضى ، وقالت: "كانت دعاية فى الأصل للحزب الوطنى، فبأى هدف استمرارها الآن".
وأضافت: "الخناقات التى يلقاها العاملون بالمستشفيات لا تقتصر على مجرد الفراغ الأمنى، بل ترجع إلى ثقافة ترسخت فى الفترة الماضية لدى المريض، أنه لن يحصل على حقه إلا بخناقة".
وأكدت أن الإضراب يطالب بوضع هيكل للأجور، يراعى التنظيم الوظيفى، وبما يعطى حياة اجتماعية كريمة لكل من الطبيب والممرض والعامل والإدارى.
"أطباء بلا حقوق" تدعو المرضى للانضمام إلى إضراب المستشفيات
الأربعاء، 04 مايو 2011 05:47 م
دكتورة منى مينا - عضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء والمتحدث الرسمى باسم أطباء بلا حقوق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة