حض إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اليوم الثلاثاء، منظمى أسطول الحرية2 على الإبحار إلى غزة لإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
وقال هنية خلال حفل إزالة الستار عن نصب "صرح وميدان شهداء أسطول الحرية" فى مرفأ الصيادين غرب مدينة غزة "فى الذكرى الأولى لشهداء أسطول الحرية1 ندعو منظمى أسطول الحرية2 أن يواصلوا تنظيمه ويتقدموا ويخوضوا من أجل غزة وأطفالها وإنهاء الحصار".
وأضاف "نتوقع أن يقضى أسطول الحرية2، حيث يصل أو لا يصل، على ما تبقى من آثار الحصار والسياسة الدعائية للاحتلال".
وأكد أن "لا شرعية للحصار" وتابع "غزة لم تعد محصورة فى لون أو دين، يدخلها العربى والمسلم واليهودى والمسيحى بأمن وأمان من أجل تقديم رسالة التضامن مع العالم".
وتطرق هنية إلى القرار المصرى بفتح معبر رفح الحدودى فى شكل دائم، مؤكدا أنه "لا عبث بالأمن المصرى".
وإذ دعا أبناء الشعب الفلسطينى إلى دعم واحترام سيادة مصر وأمنها و"عدم القيام بأى شىء يمكن أن يؤثر على إعادة فتح المعبر"، أضاف "نؤكد لأشقائنا بمصر أمنكم أمننا واستقراركم استقرارنا من أجل إزالة الحصار وتحرير الأرض واستعادة الحقوق".
وأعلن محمد كايا مسئول هيئة الإغاثة التركية الإسلامية (اى اتش اتش) أن أسطول الحرية الثانى سينطلق الشهر المقبل إلى غزة بمشاركة "1500 متضامن من 100 دولة".
وأضاف "اعتقد الصهاينة أنهم سيقتلون من أراد نصرة فلسطين، وأقول لهم: هؤلاء لا تخيفهم التهديدات، الأسطول قادم، وحتما سنعود للقدس ونصلى فى المسجد الأقصى سويا".
ثم أزاح هنية وكايا الستار عن النصب التذكارى التى تتخذ قاعدته شكل تسعة أشرعة يحمل كل منها اسم أحد الناشطين الأتراك الذين قتلوا خلال الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية فى مايو 2010، وتحمل هذه الأشرعة مجسما للكرة الأرضية.
وقال يوسف المنسى وزير الأشغال العامة فى حكومة حماس إن "الصرح يمثل شرائح العالم العربى والإسلامى الحر، ورسالته أن الجميع يسعى للحرية ويرفض الظلم والطغيان، وهو رسالة للاحتلال أن كفاك ظلما".
وقتل تسعة أتراك قبل عام فى هجوم نفذه كوماندوز إسرائيلى على سفينة "مافى مرمرة" التركية التى حاولت ضمن أسطول من سفن المساعدات الإنسانية كسر الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة.
إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة