"نيويورك تايمز": زيارة زوما لليبيا تثير الآمال فى التوصل إلى اتفاق

الثلاثاء، 31 مايو 2011 12:26 ص
"نيويورك تايمز": زيارة زوما لليبيا تثير الآمال فى التوصل إلى اتفاق رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما
نيويورك (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكهنت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن وصول رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، إلى المجمع الذى يقيم به الزعيم الليبى معمر القذافى أمس "الاثنين" فى مهمة محددة، تستهدف إجراء محادثات مع العقيد الليبى، يمكن أن يبرهن على احتمال أنها ستكون زيارة حاسمة بالنسبة لمصير العقيد الليبى وحكومته.

وأشارت الصحيفة، فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى، إلى أن زوما الذى توجه إلى ليبيا بصفته ممثلا للاتحاد الأفريقى كان قد هبط بمطار "ميتيجا" خارج العاصمة طرابلس، ووصل إلى مجمع "باب العزيزية "بعد بضع ساعات من هبوطه بالأراضى الليبية ومعه سيارته المدرعة ومالا يقل عن أربع سيارات جيب تحمل على متنها جنودا من جنوب أفريقيا مكلفون بأمنه.

واعتبرت الصحيفة أن اجتماع زوما مع القذافى يشكل اختراقا لسلوك التملص الذى ينتهجه العقيد الليبى منذ بدء غارات قصف الناتو منذ شهرين، ويمثل فى الوقت ذاته رغبة من جانب الاتحاد الأفريقى لتجديد الجهود للتفاوض بشأن اتفاق سلام، بل أيضا ربما يقدم شريان حياة للعقيد القذافى الذى يواجه "كورس نداءات دولى متنامى يطالب بتنحيته".

وتابعت الصحيفة قائلة، إنه بالرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان زوما يعتزم بحث إمكانية اتخاذ العقيد القذافى من جنوب أفريقيا مكانا للجوء فى حال تنحيه عن السلطة.

واستطردت الصحيفة قائلة، من الواضح أن الحكومة الليبية تأمل أن يقدم زوما اتفاقا مماثلا لاقتراح كان قدمه فى وقت سابق واعتزامه مساندة العقيد القذافى بالنسبة لأى اتفاق سلام.

ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة زوما الحالية لليبيا تتزامن مع التراجع المعلن من جانب الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف عن تحفظه بشأن وضع بلاده الدبلوماسى.. وإشارته إلى أنه سوف يستثمر علاقات روسيا فى ليبيا للسعى من أجل حث القذافى على التخلى عن السلطة، وهو الإجراء الذى قد يتعارض مع إعلان خالد كعيم، نائب وزير الخارجية الليبى، الذى صرح يوم الجمعة الماضى بأنه ينبغى عدم طرح أى مبادرات دبلوماسية بعد الآن حتى وإن كانت من جانب روسيا إلا من خلال الاتحاد الأفريقى.

كان الاتحاد الأفريقى قد انتقد خلال اجتماع عقد فى أديس أبابا الأسبوع الماضى حملة القصف الجوى للناتو بوصفها تجاوزت حدود تفويض مجلس الأمن التى تنص على استخدام القوة لحماية المدنيين فى ليبيا.

وعلى النقيض من ذلك رأى اندريس فوج راسموسن سكرتير عام "الناتو" أن مهمة القصف نجحت فى تحقيق أهدافها وأن "حكم القذافى الإرهابى أوشك على نهايته" وسط تزايد عزلته بالداخل والخارج ومغادرة أو انشقاق أوثق المقربين إليه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة