طالب المشاركون فى المؤتمر الدولى الخامس عشر لتكنولوجيا المياه فى ختام أعمالة بالإسكندرية بضرورة استكمال المشروعات القومية فى مجالى المياه والزراعة ومنها مشروعات (ترعة الشيخ جابر بسيناء وتوشكى) قبل البدء فى مشروعات جديدة، مؤكدين على أهمية المشروعات البحثية للشباب وتفعيل جهودهم فى تطوير الزراعة وطرق الرى.
وأجمع المشاركون فى المؤتمر - والذى استمر ثلاثة أيام - على التعاون العلمى بين دول المتوسط بهدف نقل التجارب الناجحة فى المجالات الزراعية، وتبنى التكنولوجيات الصديقة للبيئة فى معالجة الصرف ومنها (تكنولوجيات الأراضى الرطبة)، فضلا عن دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية ووضع خطط لمواجهة أسوء سيناريوهاتها.
وأوصى المشاركون فى المؤتمر الذى نظمته الجمعية الدولية لتكنولوجيا المياه بوضع خرائط جيولوجية تحدد المخزون المائى الجوفى (المتجدد و غير المتجدد) من أجل استغلالها فى سياسات آمنة للاستغلال الأمثل للموارد الجوفية وفق التكنولوجيات المتطورة.
كما أكدت توصيات المؤتمر على ضرورة الاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بعد لتحديد الموارد المائية المتاحة واستغلالها بشكل أمثل فى التوسع الأفقى لاستصلاح الأراضى الجديدة، مشددة على تفعيل الدورة الزراعية لتحقيق أعلى عائدات زراعية وفق سياسات مائية زراعية متكاملة، من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة فى الرى بالرش بما يوفر 40 % من الموارد المائية المتجددة.
شارك فى المؤتمر باحثون فى تكنولوجيا المياه من 30 دولة من الدول العربية والأجنبية والمتخصصين فى مجالات الرى والزراعة بالجامعات المصرية تحت رعاية وزارة الزراعة؛ حيث ناقش المؤتمر على مدى أيامه الثلاثة 123 ورقة بحثية فى مجالات التقنيات الحديثة فى الرى وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد، والآثار الاقتصادية للندرة المائية.
مؤتمر تكنولوجيا المياه يوصى بإتمام المشروعات القومية الحالية
الثلاثاء، 31 مايو 2011 12:18 م