ورفض سعد الدين إبراهيم، إقصاء أى فصيل سياسى مصرى من عمليات الحوار أو المشاركة السياسية، قائلاً: "أنا عانيت كثيراً من عملية الإقصاء والاستبعاد على يد النظام السابق، وأرجو ألا يتم استبعاد أى كيان أيا كانت اتجاهاته وفى النهاية من حق الناخب أن يختار من يراه صالحاً ليمثله".
وقال سعد الدين، خلال ندوة حول "مشروع قانون مجلس الشعب" التى عقدها المعهد الديمقراطى المصرى مساء أمس الاثنين، إن شبح الخوف من جماعة الإخوان المسلمين يخيم على كل الحوارات التى تجرى فى الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن الإخوان هو الأكثر قوة والأكثر تنظيماً واستعداداً لخوض الانتخابات القادمة ولكنهم الأكثر شعبية فى الشارع المصرى ومن ينكر ذلك عليه أن يخجل من نفسه.
وداعب رئيس مركز ابن خلدون للدارسات الديمقراطية، أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، قائلاً: "عائلة السادات كبيرة العدد، هل يقوم آل السادات بعمل انتخابات داخلية لاختيار أبنائهم فى الانتخابات أم تعتمدون على القائمة النسبية".
من جانبه دعا أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، كل الأحزاب الجديدة المشاركة فى ندوة "مشروع قانون مجلس الشعب" التى عقدها المعهد الديمقراطى المصرى مساء اليوم الاثنين، للانضمام إلى حزب الإصلاح والتنمية، وقال: "أدعو الأحزاب الجديدة للانضمام معنا فى الحزب والقفة أم ودنين يشيلوها اتنين".
وقلل أنور عصمت السادات من فرص الإخوان المسلمين فى الحصول على أغلبية فى الانتخابات البرلمانية المقررة سبتمبر القادم، وقال: "الإخوان ليسوا أصحاب الشعبية فى الشارع المصرى ولدينا الجماعة الصوفية وتمثل 15 مليون شخص وهم قوة ضاربة".











وأضاف وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، الأحزاب الجدية لن تستطيع دخول الانتخابات بمفردها لأن الحملات الانتخابية تحتاج كثيراً من الأموال ولن تستطيع الأحزاب الجديدة توفير مقرات تليق بها ولن تجد من يمولها فى الفترة القادمة، مخاطباً أعضاء الأحزاب الجديدة: "علينا الاندماج معنا ثم الدخول فى ائتلافات وتكتلات، مشدداً على أن الأحزاب القديمة لن تجد من يمولها وستقع قريباً بعد إلغاء 100 ألف جنيه التى كانت تعتم عليها، والجميع سيصفى ولن يبقى على الساحة إلا من يملك قاعدة جماهيرية.