يبدو أن الخطوة المصرية التى حظيت بتأييد فلسطينى كبير بفتح معبر رفح لم تلب التوقعات المرجوة منها، ففى ذكرى هجوم القوات الإسرائيلية على أسطول الحرية "مافى مرمرة" يعد النشطاء أسطولا آخر ضد حصار غزة الذى بات جزئيا.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن فتح مصر حدودها مع قطاع غزة بدا فى أول الأمر أنه نعمة لسكان القطاع المحاصرين، فيما اعتبر ضربة لإسرائيل قوبل كانتصار سياسى للمجلس العكسرى الحاكم فى القاهرة، لكن بعد مرور أيام تبدلت التوقعات المأمولة.
فالعقبات البيروقراطية ورفض مصر فتح الحدود أمام التجارة قد أحبطت أمل الفلسطينيين فى زيادة التجارة وتسهيل المرور.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مصر تواجه الآن ضغوطا أكبر للسماح بحركة تجارية مما يزيد أعباءها الأمنية والسياسية.
ويتخذ بعض المسئولين فى إسرائيل اتجاها مخالفا إذ يشيرون إلى أن فتح معبر رفح يمثل لهم بعض المكاسب السياسية من خلال دعم الادعاء القائل بأنه لم يعد هناك حصار على غزة. وقال وزير إسرائيلى فى لقاء مع راديو إسرائيل، إن فتح الحدود المصرية يوضح للعالم أن غزة ليست تحت الحصار الإسرائيلى.
كما تلفت الصحيفة إلى أن فتح معبر رفح يسمح لإسرائيل بالتخلص من عبء غزة وإلقاء المسئوليات الأمنية والإنسانية على مصر.
صحيفة أمريكية: فتح معبر رفح يزيد الأعباء السياسية على مصر
الثلاثاء، 31 مايو 2011 10:19 م
معبر رفح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة