صحف فرنسية: أحزاب البيئة فى فرنسا تؤيد التخلص من المفاعلات النووية عام 2022.. منظمات سويسرية ترفض استضافة المتطرف "فيلدرز" تجنبا ً للعنصرية .. فرنسا تعثر على سيارة رعاياها المختطفين فى اليمن

الثلاثاء، 31 مايو 2011 03:35 م
صحف فرنسية: أحزاب البيئة فى فرنسا تؤيد التخلص من المفاعلات النووية عام 2022.. منظمات سويسرية ترفض استضافة المتطرف "فيلدرز" تجنبا ً للعنصرية .. فرنسا تعثر على سيارة رعاياها المختطفين فى اليمن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحزاب البيئة فى فرنسا تؤيد التخلص من المفاعلات النووية عام 2022
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، أن عدد من المنظمات والأحزاب البيئية فى فرنسا أعربت أمس الاثنين عن ارتياحها الكبير لقرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل التخلى نهائيا عن مفاعلات البلاد النووية فى حدود عام ألفين واثنين وعشرين.

وأشارت أن سيسيل ديفلو الأمينة العامة لأهم حزب من الأحزاب الخضراء الفرنسية حثت الحكومة الفرنسية على محاباه الحكومة الألمانية واصفة تمادى السلطات الفرنسية فى الدفاع عن الخيار النووى كمصدر أساسى من مصادر توليد الطاقة بـ" التسمم العقلى".
ومن ناحيته دعا دانييل كوهن بنديت أحد زعماء الحركة البيئية فى أوروبا الغربية إلى التخلى عن الخيار النووى لتوليد الطاقة، فإنه أكد بدوره أن الوقت قد حان فى فرنسا لتنظيم استشارة وطنية حول سبل التخلص التدريجى عن المفاعلات النووية وتعزيز مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

قالت لوموند إن حماة البيئة الفرنسيون رأوا أن المستشارة الألمانية قد استوعبت من خلال قرارها دروس كارثة فوكوشيما اليابانية التى لم تطوق حتى اﻵن وانتهت إلى قناعة مفادها أن التعويل على الذرة لتوليد الطاقة استثمار فيه مجازفة كبيرة حتى بالنسبة إلى البلدان الصناعية الكبرى مثل الصين وألمانيا وفرنسا.

ويجدر علينا الإشارة إلى أن فرنسا تملك ثمانية وخمسين مفاعلا نوويا وتعتمد عليها لإنتاج قرابة ثلاثة أرباع حاجاتها من الطاقة الكهربائية. وأن الرئيس الفرنسى نيكوﻻ ساركوزى جعل من تصدير التكنولوجيا النووية الفرنسية ذات اﻻستخدام المدنى محورا أساسيا من محاور سياسة فرنسا الخارجية وصادراتها إلى البلدان النامية والبلدان ذات الاقتصاديات الصاعدة.


منظمات سويسرية ترفض استضافة المتطرف "فيلدرز" تجنبا ً للعنصرية
نقلت صحيفة لوفيجارو الفرنسية عن صحيفة سويسرية، خبرا ً يتعلق بالهولندى المتطرف جربت فيلدرز قالت فيه إن منظمات سويسرية فى بلدية سافييز بمقاطعة فاليه السويسرية رفضت أن تكون قاعة البلدة مكاناً لمحاضرة حول "خطر الإسلام على أوروبا" من المقرر أن يلقيها زعيم اليمين المتطرف الهولندي، جريت فيلدرز، خلال زيارته للبلدة 11 يونيو المقبل، وذلك تجنبا ً للعنصرية.

كما رفضت البلدية منح أية صفة رسمية للزيارة أو السماح لفيلدرز بعقد لقاءات رسمية مع المسئولين فى البلدة.

وفى المقابل تقوم منظمات سويسرية بالإعداد لتنظيم فعالية موازية احتجاجاً على وجود المتطرف الهولندى فى البلدة وتنبيه السلطات الرسمية من مخاطر تزايد النزعات العنصرية والتطرف اليمينى فى سويسرا.

أشارت الصحيفة الفرنسية أن هذه زيارة فيلدرز جاءت بناء على دعوة وجهها له حزب اتحاد الوسط الديموقراطى اليمينى المتطرف، صاحب مبادرة منع بناء المآذن فى سويسرا.

وجدير بالذكر أن تمت محاكمة فيلدرز فى بلده بتهم تتعلق بحثه على الكراهية والعنصرية والتمييز ضد المسلمين، وأدين بالسجن أو دفع غرامة قدرها 7600 يورو. وفى 23 مايو من العام الماضى رفضت محكمة أمستردام طلباً من محاميه بالتخلى عن ملاحقة موكله.

وكانت إحالة فيلدرز إلى القضاء لتشبيهه القرآن الكريم بكتاب "كفاحى" لأدولف هتلر، ولإنتاجه وعرضه على الشبكة العنكبوتية فيلماً يدعو للكراهية ضد الإسلام باسم "فتنة"، وهو الفيلم الذى ينوى عرضه خلال محاضرته فى سافييز.


فرنسا تعثر على سيارة رعاياها المختطفين فى اليمن
مع بدء عمليات البحث عن الفرنسيين الثلاثة المختطفين فى اليمن، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء أمس العثور على سيارة الفرنسيين الذين اختفوا السبت الماضى فى اليمن "دون أضرار"، وقالت إن ذلك "يدعم" فرضية خطفهم، وذلك وفقا ً لما نشرته صحيفة لوبوا الفرنسية اليوم.

أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسى برنار فاليرو أنه " تم العثور على سيارة أعضاء منظمة تريانجل غير الحكومية، ولم تلْحق بها أضرارا، ذلك يدعم فرضية الخطف".

وأوضحت الصحيفة أن الفرنسيين الثلاثة، سيدتان ورجل، كانوا يعملون منذ مارس 2011 مع فريق من 17 يمنيا فى سيئون العاصمة الإدارية لمحافظة حضرموت الصحراوية الشاسعة، رفضوا بحسب مسؤول فى محافظة حضرموت "رفضاً قاطعاً أى حماية أمنية"، ورفضوا خطياً أى مرافقين فى إشارة إلى أنهم منظمة إنسانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة